للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حم، وهنا د عن علي (١).

١٣٦/ ١٠٦١٦ - "الحَمْدُ لله الذي جمَّلنى وأحسن صورَتِى وزان مِنى مَا شَاء مِن غَيرِى، اللَّهُمَّ كمَا حَسنْتَ خلقِى فحَسن خُلُقِى ولا تجْعَلَنِى فإِنَّكَ على ذلِك قدير".

طب، ع من حديث ابن عباس (٢).

١٣٧/ ١٠٦١٧ - "الحَمْدُ لله الذي رَدَّ كيد الشيطانِ أي الوَسْوَسةَ، قاله لرجل قال: إِنى لأتحدث بشيء لأن أخِرَّ من السماء أحب إِليّ من (أَن) (٣) أتكلم به، فكبرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - مَرتين" (٤).


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد برقم ١٣٥٢ جـ ٢ ص ٣٤٥ - ٣٤٦ باب "الذكر والدعاء" ونصه: قال عبد الله بن أحمد: حدثني سويد بن سعيد حدثنا مروان الفزارى عن المختار بن نافع حدثنى أبو مطر البصري، وكان قد أدرك عليا أن عليا اشترى ثوبًا بثلاثة دراهم، فلما لبسه قال: الحمد لله الذي رزقنى من الرياش ما أتجمل به في الناس وأوارى به عورتى، ثم قال: هكذا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: وعلق عليه الشيخ أحمد شاكر بقوله: إسناده ضعيف وسيأتي مطولا ١٣٥٤ ونفصل الكلام فيه ثم علق الشيخ أحمد شاكر على الحديث ١٣٥٤ بقوله: إسناده ضعيف، مختار بن نافع التمار: ضعيف، ترجمة البخاري في الكبير ٤ - ١ - ٣٨٦ فلم يُجَرِّحْهُ ولكن ترجمة في الصغير ١٧٣ وقال: منكر الحديث وكذلك قال في الضعفاء ٣٤ وقال أبو زرعة: واهى الحديث، أبو مطر الجهنى البصري: قال في التعجيل ٥٢٠: قال أبو حاتم: مجهول، تركه حفص بن غياث وقال أبو زرعة: لا يعرف اسمه، وترجمه البخاري في الكنى برقم ٧١٤ قال: سمع عليا روى عنه المختار بن نافع، والحديث في الزوائد ٥: ١١٨ - ١١٩ ونسبه أيضًا لأبي يعلى وضعفه بالمختار بن نافع، والحديث مطول ١٣٥٢ اهـ وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٢) بعد قوله (ولا تجعلنى) بياض في جميع النسخ إلى قوله "فإنك على ذلك قدير" ونص هذا الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٣٩ باب: ما يقول إذا نظر في المرآة: عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نظر في المرآة قال: الحمد لله الذي حسن خلقى وخلقى وزان منى ما شان من غيرى، فإذا اكتحل جعل في كل عين ثنتين وواحدة بينهما. وكان إذا لبس بدأ باليمن، وإذا خلع خلع اليسرى، وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى، وكان يحب التيمن في كل شيء إذا أخذ وأعطي، رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك أ، هـ. وهذا الحديث ساقط من النسخة التونسية.
(٣) لفظ أن ساقط من الظاهرية.
(٤) الحديث بروايته ساقط من النسخة التونسية وهو من هامش مرتضى والظاهرية، والحديث في مسند أحمد برقم ٢٠٩٧ جـ ٣ ص ٣٥١ مسند ابن عباس (باب: الإيمان) وعلق عليه الشيخ أحمد شاكر بقوله: إسناده صحيح أ، هـ.
والظاهر أن أحاديثه النفسية كانت وساوس شيطانية من النوع الخطير الذي يخشى منه على العقيدة، وأنه كان حريصًا على إيمانه شديد الخوف عليه، ولهذا كان يرى أن الهلاك بالوقوع من السماء على الأرض خير من أن يتكلم به أ، هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>