(٢) بعد قوله (ولا تجعلنى) بياض في جميع النسخ إلى قوله "فإنك على ذلك قدير" ونص هذا الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٣٩ باب: ما يقول إذا نظر في المرآة: عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نظر في المرآة قال: الحمد لله الذي حسن خلقى وخلقى وزان منى ما شان من غيرى، فإذا اكتحل جعل في كل عين ثنتين وواحدة بينهما. وكان إذا لبس بدأ باليمن، وإذا خلع خلع اليسرى، وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى، وكان يحب التيمن في كل شيء إذا أخذ وأعطي، رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك أ، هـ. وهذا الحديث ساقط من النسخة التونسية. (٣) لفظ أن ساقط من الظاهرية. (٤) الحديث بروايته ساقط من النسخة التونسية وهو من هامش مرتضى والظاهرية، والحديث في مسند أحمد برقم ٢٠٩٧ جـ ٣ ص ٣٥١ مسند ابن عباس (باب: الإيمان) وعلق عليه الشيخ أحمد شاكر بقوله: إسناده صحيح أ، هـ. والظاهر أن أحاديثه النفسية كانت وساوس شيطانية من النوع الخطير الذي يخشى منه على العقيدة، وأنه كان حريصًا على إيمانه شديد الخوف عليه، ولهذا كان يرى أن الهلاك بالوقوع من السماء على الأرض خير من أن يتكلم به أ، هـ.