للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دخل على الغلام اليهودى الذي كان يَخدُمُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده فقال له: أَسلم، فنظر الغلام إِلى أبيه فقال له: أطِعْ، أبَا القاسم فأسْلَم (١) ".

خ، د عن أَنس بن مالك.

١٣٣/ ١٠٦١٣ - "الحَمْدُ لله الذي أَيدَني بكُمَا لولا أَنَّكُمَا تَخْتَلِفَانِ عليَّ ما خَلَفْتُكُما".

قاله لأبي بكر وعمر (٢).

الطبراني من حديث أبي أروى الدوسى.

١٣٤/ ١٠٦١٤ - "الحَمْدُ لله الذي بِنعْمته تَتمُّ الصالحات، كان - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُه إِذا رأى ما يُحب، وإذا رَأى ما يَكْرَهُ قال: الحَمْدُ لله على كُل حال".

هـ من حديث عائشة (٣).

١٣٥/ ١٠٦١٥ - "الحَمْدُ لله الذي رَزَقَنِى من الرِّياشِ ما أتجمَّلُ به في الناسِ وَأوَارِى به عَوْرَتِى" (كان يقوله إِذا لبِس ثوْبًا".


(١) الحديث والذي قبله من هامش مرتضى والظاهرية وسقطا من التونسية أ، هـ.
(٢) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وفيها (أمدنى) بدل (أيدنى) وقد ذكره الهيثمي برواية أبي أروى الدوسي مختصرًا، وقال عنه: رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.
ثم ذكره بلفظه عن البراء بن عازب غير أن فيه (ما خالقنكما) وهو الصواب بدل قوله في الكبير (ما خلفتكما) وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه حبيب بن أبي حبيب وهو متروك أ، هـ.
ومعنى قوله - صلى الله عليه وسلم - "ولولا أنكما تختلفان على ما خالفتكما" أنه لو اتفقتما في الرأى عند استشارتى لكما لوافقتكما، يؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد عن ابن غنم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأبي بكر وعمر "لو اجتمعتما في مشورة ما خالفتكما" انظر مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٥١ باب "فيما ورد من الفضل لأبي بكر وعمر".
(٣) الحديث بروايته ساقط من التونسية وهو موجود في سنن ابن ماجة جـ ٢ ص ٢٢٠ باب "فضل الحامدين" ولفظه عن عائشة قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال: الحمد لله على كل حال" وقد علق عليه السندى في حاشيته بنفس الصفحة، فقال: في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات أ، هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>