للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حم عن ابن مسعود (١).

١٣٠/ ١٠٦١٠ - "الحمدُ للهِ نَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُه ونَسْتَهْديه ونَسْتنْصرهُ، ونعُوذُ به من شُرورِ أنفُسِنَا وسيئاتِ أعْمالِنَا، من يَهدِه (٢) اللهُ فلا مُضل له، ومن يُضْلِلْ فلا هَادِى لَه، وأَشْهَدُ أنْ لا إِلَه إِلا اللهُ وأشْهَدُ أَن محمدًا عبده ورسوله، مَنْ يُطِع الله ورَسُولهُ فقد رَشَد ومن يَعْص الله ورسولَه فقد غَوَى، حتى يَفِئَ (٣) إِلى أمر الله".

الشافعي، ق في المعرفة عن ابن عباس.

١٣١/ ١٠٦١١ - "الحمدُ لله الذي أذَاقنى لذته وَأبقى فيّ قُوتهُ وأَذهَبَ عنى الأذى وعافانى، كان - صلى الله عليه وسلم - يقوله إذا خرج من الخلاء".

هـ من حديث أنس بن مالك (٤).

١٣٢/ ١٠٦١٢ - "الحمدُ لله الذي أَبعده (بى) (٥) من النَّار، قاله - عليه السلام - لما


(١) هذا الحديث ورد في مسند الإمام أحمد برقم ٤٢٤٦ جـ ٦ ص ١٢٤ ونصه: حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر وقد ضربت رجله وهو صريع، وهو يذب الناس عنه بسيف له، فقلت: الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله فقال: هل هو إلا رجل قتله قومه؟ فقال فجعلت أتناوله بسيف لي غير طائل فأصبت يده، فندر سيفه فأخذته فضربته به حتى قتلته، قال: ثم خرجت حتى أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - كأنما أقَل من الأرض فأخبرته فقال: الذي إلى لا إله إلا هو؟ قال فرددها ثلاثًا، قال: قلت الله الذي لا إله إلا هو، قال: فخرج يمشى معى حتى قام عليه فقال: الحمد لله الذي أخزاك يا عدو الله، هذا كان فرعون هذه الأمة، قال: وزاد فيه أبي عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله فنفلنى سيفه"، ورد عليه الشيخ أحمد شاكر بقوله: إسناده ضعيف لانقطاعه، أ، هـ وندر سيفه أي سقط.
(٢) بدون الهاء في الظاهرية.
(٣) تفئ ظاهرية والصواب ما هنا، أ، هـ.
(٤) الحديث ورد في الجزء الأول من نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار ص ٦٤ (باب: ما يقول المتخلى عند دخوله وخروجه) ولفظه عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله الذي أذهب عنى الأذي وعافانى، وعلق عليه الشوكانى بقوله: الحديث رواه ابن ماجة عن هارون بن إسحاق حدثنا عبد الرحمن المحاربى عن إسماعبل بن مسلم عن الحسن وقتادة عن أنس فهارون بن إسحاق وثقه النسائي، وقال في التقريب: صدوق، ثم قال: وقد رواه أيضًا النسائي وابن السنى عن أبي ذر ورمز السيوطي بصحته، وفي حمده - صلى الله عليه وسلم - إشعار بأن هذه نعمة جليلة ومنة جزيلة فإن انحباس ذلك الخارج من أسباب الهلاك فخروجه من النعم التي لا تتم الصحة بدونها أ، هـ.
(٥) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>