للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٢٦/ ١٠٦٠٦ - "الحمدُ لله الدى لَمْ يَقْدِرْ مِنكُمْ إِلا عَلَى الوَسْوَسةِ".

ط، د، ت وضعفه، طب، هب عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أراد أن يبعث معاذًا إِلى اليمن قال: كيف تَقْضِي إِذا عُرِضَ عليكَ قضاءٌ؟ قال: أقضِى بكتاب الله. قال: فإِنْ لم تَجدْ في كتاب الله؟ قال: فبسُنَّة رسول الله. قال: فإِنْ لم تَجدْ؟ قال أَجتهدُ رأيي ولا آلُو. فضرب صدْرَه وقال: الحمدُ؟ وذكره (١).

١٢٧/ ١٠٦٠٧ - "الحمدُ لله الذي وفَّقَ رَسُولَ اللهِ لما يُرضى رسولَ اللهِ".

خ، ط، حم، طب، ق عن معاذ (٢).

١٢٨/ ١٠٦٠٨ - "الحمدُ لله رب العالمين، سَبع آيات، إِحدَاهُن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وهي السبْعُ مِن المثانِى والقرآنُ العظيم، وهي أمُّ القرآن وهي فاتحةُ الكتابِ".

ق عن أبي هريرة (٣).

١٢٩/ ١٠٦٠٩ - "الحمدُ للهِ الذي أخزَاكَ يا عدوَّ اللهِ. هذا كان فرعونَ هذه الأمة" يعني أبا جهلٍ.


(١) الحديث في كنز العمال جـ ١ ص ٦٣ كتاب الإيمان، الفصل الرابع في الشيطان ووسوسته رقم ١٢٦٣ ولم يعزه إلى أبي داود ولا إلى الترمذي أ، هـ.
(٢) الحديث ورد في كتاب تيسير الوصول إلى جامع الأصول من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -، في كتاب القضاء، باب كيفية الحكم ونصه: عن الحارث بن عمر (ابن أخي المغيرة بن شعبة) يرفعه إلى معاذ بن جبل - رضي الله عنه - لما بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن قال له: كيف تقضى إذا عرض لك قضاء؟ قال: أقضى بكتاب الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: أقضى بكتاب الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: أقضى بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو (أي لا أقصر) قال: فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدرى وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) الحديث ورد في تفسير ابن كثير جـ ١ ص ٩ ونصه: قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في تفسيره، حدثنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا محمد بن غالب بن حارث، حدثنا إسحاق بن عبد الواحد الموصلى، حدثنا المعافى بن عمران عن عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي بلال عن المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الحمد لله رب العالمين سبع آيات، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إحداهن، وهي السبع المثانى والقرآن العظيم، وهي أم الكتاب، وفاتحة الكتاب" وقد رواه الدارقطني أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه أو مثله وقال: كلهم ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>