(٢) الحديث سقط من التونسية، وهو في الجامع الصغير برقم ٣٨٤١ جـ ٣ ص ٤٢٠ ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (طب، عن أبي ويحانة) شمعون قال الهيثمي كالمنذرى: فيه شهر بن حوشب وفيه كلام معروف، قال ابن طاهر: إسناده فيه جماعة ضعفاء. (٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٤٥ جـ ٣ ص ٤٢١ ورمز له السيوطي بالضعف. (٤) علق على هذا الحديث محمد مرتضى في نسخته بقوله: (ثبت قد أعلم الدارقطني بالانقطاع)، وهو بذلك يشير إلى أن الذي خرجه هو الدارقطني، وأما هذه النسخة فإنها تدل على أن البزار خرجه أيضًا، ويشهد بذلك ما جاء في الجامع الصغير برقم ٣٨٤٦ جـ ٣ ص ٤٢١ ورمز له السيوطي بالحسن وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: أي أنها تكفر ما يوجب النار، ذكره المؤلف، ثم قال: (البزار) في مسنده (عن عائشة) قال المنذرى: إسناده حسن، وقال الهيثمي: فيه عثمان بن مخلدة ولم أجد من ذكره. (٥) (أي كاملة) بعد (مجرمة) في الظاهربة والحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٤٨ ج ٣ ص ٤٢١ وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (الحمى حظ كل مؤمن من النار) لأن المؤمن لا ينفك عن ذنب فتعجل عقوبته لطفًا به ليلقى ربه طيبًا كما قال: (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين)، (وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة) بضم الميم وفتح الجيم وتشديد الراء يقال سنة مجرمة أي تامة كذا في مسند الفردوس (القضاعى) في مسند الشهاب وكذا الديلمى (عن ابن مسعود) وأعله ابن طاهر بالحسن بن صالح وقال: تركه يحيى القطان وابن مهدى، فقول شارحه العامرى إنه صحيح خطأ صريح.