للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القضاعى عن ابن مسعود.

١٥٩/ ١٠٦٣٩ - "الحُمَّى شهادةٌ" (١).

الديلمى عن أنس.

١٦٠/ ١٠٦٤٠ - "الحُمَّى تأكلُ وتَشْرَب، فأمَّا أكلُها فَلحُومُ الناسِ، وشُرْبُها دماؤهم" (٢).

الديلمى عن أبي هريرة.

١٦١/ ١٠٦٤١ - "الحُمَّى من فَوْر جهنم فأبْردُوها بالماءِ" (٣).

طب عن رافع بن حذيج.

١٦٢/ ١٠٦٤٢ - "الحُمى من كير جهنم وهي حظُّ المؤمِن من النار".

ابن النجار عن أبي ريحانة الأنصاري (٤).

١٦٣/ ١٠٦٤٣ - "الحمّام حرامٌ على نساءِ أمتى" (٥).

ك عن عائشة.


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٤٩ جـ ٣ ص ٤٢٢ ورمز له السيوطي بالصحة وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (الحمى شهادة) أي الميت بها يموت شهيدًا، ثم يقول: (فر عن أنس) وفيه الوليد بن محمد الموقرى، قال الذهبي في الضعفاء: كذبه يحيى انتهى، ورواه عنه الخطيب أيضًا في التاريخ.
(٢) الحديث ضعيف وإن كان معناه مطابقًا للواقع من الوجهة الصحية فإن الحمى تؤثر على اللحم بالهزال وعلى الدم بتقليل الكرات الحمراء فيه.
(٣) هذا الحديث له ثلاث روايات وهذه إحداها وقد سبق ذكره (الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء) وعلق عليه المناوى في فيض القدير شرح الجامع الصغير جـ ٣ ص ٤١٩ رقم ٣٨٣٨ بقوله: (الحمى من فيح) وفي رواية من فوح وفي أخرى من فور اهـ.
(٤) سبق مثل هذا الحديث باختلاف يسير.
(٥) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٨٥٠ جـ ٣ ص ٤٢٢ وعلق عليه المناوى في الشرح بقوله: (الحمام حرام على نساء أمتى) أي دخولها لغير عذر شرعي كحيض ونفاس وبهذا أخذ بعض العلماء وذهب الأكثر إلى أن دخولها لهن مكروه تنزيهًا ونزلوا الحديث على ما إذا كان فيه كشف عورات أو غيره من المنكرات (ك) في الأدب عن عائشة، ثم يقول: قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي- نقول: ولهذا رمز له السيوطي في الصغير بالصحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>