للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٨٠/ ١٠٦٦٣ - "الحياءُ شُعْبَةٌ من شُعَب الإِيمان ولا إِيمانَ لِمَنْ لا حياءَ له وإنما يُدْركُ الخيرُ كلُّه بالعقْل، ولا دينَ لِمَنْ لا عقلَ له".

ابن لال عن مُجَمِّع بن حارثة عن عَمّه (١).

١٨٤/ ١٠٦٦٤ - "الحياءُ والإِيمانُ في قَرَن واحد فأيُّهُمَا ذهَبَ تَبِعَهُ الآخرُ".

حل عن ابن عمر (٢).

١٨٥/ ١٠٦٦٥ - "الحياءُ والإيِمانُ مقْرُونَان لا يفْتَرقَان إِلا جميعًا".

طس عن أَبي موسى (٣).

١٨٦/ ١٠٦٦٦ - "الحياءُ هُوَ الدينُ كلهُ".

طب عن ابن إياس بن معاوية بن قرة عن أَبيه عن جده (٤).

١٨٧/ ١٠٦٦٧ - "الحياءُ والإِيمانُ قُرِنا جميعًا فإِذَا رُفِعَ أحدُهُمَا رُفِعَ الآخر".

حل، ك، هب عن ابن عمر (٥).


(١) الحديث ساقط من التونسية، وللجملتين الأولين منه شواهد بمعناهما في أحاديث متفرقه، انظر ما قبله وما بعده من الأحاديث الخاصة بالحياء.
(٢) الحديث ساقط من التونسية وهو في الصغير برقم ٣٨٦١ بلفظ (الحياء والإيمان قرنا جميعًا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر) لأبي نعيم والحاكم والبيهقي عن ابن عمر وقد رمز له السيوطي بالصحة- قال المناوى: قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي، وقال الحافظ العراقي: حديث صحيح غريب إلا أنه قد اختلف على جرير بن حازم في رفعه ووقفه. فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٦.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٨٦٠ للطبرانى في الأوسط عن أبي موسى ورمز له السيوطي بالضعف وأشار المناوى إلى سبب ضعفه بقوله (طس عن أبي موسى الأشعرى) وقال: تفرد به محمد بن عبيدة القرشى وهو ضعيف اهـ وقد ذكره الهيثمي بلفظه في مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به محمد بن عبيدة القرشى اهـ.
انظر مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٩٢ كتاب الإيمان باب: ما جاء في الحياء وفيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٦.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٨٦٢ للطبرانى عن قرة بن إياس قال كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر عنده الحياء فقالوا: الحياء من الدين فقال: (بل هو الدين كله) قال: المناوى: وضعفه المنذرى ولم يبين، وبينه الهيثمي فقال: فيه عبد الحميد بن سوار وهو ضعيف. انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٧ ومجمع الزوائد جـ ٨ صـ ٢٦ كتاب الأدب باب: ما جاء في الحياء.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٣٨٦١ لأبي نعيم والحاكم والبيهقي عن ابن عمر وقد رمز له بالصحة.
وانظر التعليق رقم ٢ في الصفحة السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>