انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٩. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٨٥٩ لمسلم والترمذي عن ابن عمر ورمز له بالصحة- قال المناوى مشيرًا إلى ذكر سببه: (م، ت عن ابن عمر) بن الخطاب قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجل يعظ أخاه في الحياء أي في تركه فقال: دعه ثم ذكره، ثم أشار المناوى إلى أن المصنف عزا هذا الحديث إلى الشيخين في الأحاديث التواترة وذكر أنه متواتر. انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٦. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٨٦٧ للطبرانى عن ابن عباس بلفظ (الحياء والإيمان في قرن) ألخ ومعنى كونهما في قرن أن مجموعهما في حبل والقرن ضفيرة الشعر والجمع قرون يعني هما كشئ واحد، وقد رمز له السيوطي بالحسن غير أن المناوى قال: قال الهيثمي وغيره: فيه يوسف بن خالد السمنى كذاب خبيث انتهى. فكان ينبغي للمصنف حذفه اهـ. انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٨. (٤) الحديث ساقط من التونسية وهو في مجمع الزوائد عن ابن مسعود قال: جاء قوم بصاحبهم إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا نبي الله إن صاحبنا أفسده الحياء فقال بنى الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الحياء من شرائع الإسلام وإن البذاء من لؤم المرء" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله وثقهم ابن حبان. انظر مجمع الزوائد- كتاب الإيمان- باب: ما جاء في الحياء جـ ١ صـ ٩٢.