(والعى) سكون اللسان تحرزا عن الوقوع في البهتان لا عي القلب ولا عي العمل ولا عي اللسان لخلل (والبذاء) ضد الحياء وقيل فحش الكلام، (والبيان) فصاحة اللسان، والمراد به هنا ما يكون فيه إثم من الفصاحة كهجو أو مدح بغير حق اهـ فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٨ والمستدرك جـ ١ صـ ٥٢ كتاب الإيمان. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٨٦٨ للحكيم الترمذي عن جابر بن عبد الله وقد رمز له السيوطي بالضعف. (٣) رواه الترمذي بسنده عن جابر رفعه بلفظ (لا يصلح الحيوان اثنان بواحد نسيئة ولا بأس به يدًا بيد) وقد عزاه في جمع الفوائد لأصحاب السنن وفي مجمع الزوائد عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة، وقال الهيثمي عنه رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح انظر جمع الفوائد جـ ١ صـ ٢٤٩ ط الهند كتاب البيوع باب: الربا في المكيل والموزون والحيوان، ومجمع الزوائد جـ ٤ صـ ١٠٥ باب: بيع الحيوان بالحيوان من كتاب البيوع. (٤) الحديث في الصغير برقم ٣٨٧٣ بلفظ: الحية فاسقة، والعقرب فاسقة، والغراب فاسق، رواه ابن ماجه عن عائشة، قال المناوى: ورواه عنها أيضًا الديلمى وغيره. فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٩.