للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

د عن أبي سعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عما يقْتُلُ المُحْرمُ قال فذكره (١).

١٩٧/ ١٠٦٧٧ - "الحياتُ مسخُ الجنِّ كما مُسِخَتْ القِرَدةُ والخَنَازيرُ من بنى إِسرائيل".

طب (طس، بز، باختصار ورجال البزار رجال الصحيح. وأبو الشيخ في العظمة).

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (٢).

١٩٨/ ١٠٦٧٨ - "الحياتُ ما سالمنَاهُنَّ منذ حاربْنَاهُن، فمن تَرَك شيئًا فَليَقْتُلهُ فإِنه لا يبدُو لكم مُسلمُوهم ومن ترك شيئًا خِيفتَهن فليس مِنَّا".

حم عن أَبي هريرة (٣).

١٩٩/ ١٠٦٧٩ - "الحيةُ فَاسقَةٌ. والفأرةُ فاسقةٌ والغراب فاسقٌ".

هـ، ق عن عائشة (٤).


(١) رواه أبو دواد بسنده عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عما يقتل الحرم قال: الحية. وذكره. قال صاحب بذل المجهود: قال الحافظ في التلخيص: قوله روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: يقتل المحرم السبع العادي. أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي سعيد وفي يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف وإن حسنه الترمذي، وفيه لفظة منكرة وهي قوله (ويرمى الغراب ولا يقتله) قال النووي في شرح المهذب: إن صح هذا الخبر حمل قوله هذا على أنه لا يتأكد ندب قتله كتأكده في الحية وغيرها انتهى قلت: إن صح فيشبه أن يكون محمولا على غراب الزرع للجمع بين الروايات اهـ.
انظر بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود جـ ٣ صـ ١٢٨ ط الهند كتاب الحج باب: ما يقتل المحرم من الدواب.
(٢) ما بين القوسين الأولين ساقط من التونسية، وما بين الآخرين ساقط من الظاهرية والحديث في الصغير برقم ٣٨٧١ للطبرانى وأبي الشيخ في العظمة عن ابن عباس، بزيادة لفظة (صورة) بعد لفظ (الجن) ورمز له السيوطي بالصحة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظه وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، والبزار بالاختصار ورجاله رجال الصحيح، فيض القدير جـ ٣ صـ ٤٢٩ مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ٤٦، ٤٧ كتاب الصيد باب: قتل الحيات والحشرات.
(٣) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي هريرة بلفظ (الحيات ما سالمناهن منذ حاربناهن فمن رأي منهن شيئًا فليقتله فإنه لا يبدو لكم مسلموهم، ومن ترك شيئًا منهن خيفة فليس منا) وقال: رواه أبو داود باختصار، ثم قال الهيثمي أيضًا: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عجلان وهو ضعيف. مجمع الزوائد - كتاب الصيد- باب: قتل الحيات جـ ٤ صـ ٤٧.
(٤) انظر التعليق على حديث (الحية فاسقة) السابق. برقم ١٠٥٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>