للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن أبي الدنيا في ذم الغَضب عن ابن شهاب مرسلًا (١).

١٤/ ١٠٦٩٣ - "الخُضْرة في النَّوْم الجنَّةُ، والتَّمرُ رزقٌ، واللبنُ فِطرةٌ، والسفينة نجاةٌ، والحَمْلُ حُزْنٌ، والمرأَةُ خيرٌ، والقَيدُ ثَبَات في الدِّين وأكرَهُ الغُلَّ".

الحسن بن سفين (حل ومن طريقه الديلمى) عن رجل من الصحابة.

١٥/ ١٠٦٩٤ - "الخاصرةُ وَجَعُ عِرق الكُليَة فإِذا تحرّكَتْ آذت صاحبها، فداوُوها بالماءِ المُحرَق والعَسَلِ" (الخاصرة: وجع الخصر وهو الجنب، والمحرق: الماءُ المغلى) (٢).

رواه (٣) الحارث عن يحيى بن هاشم عن هشام بن عروة عن أَبيه عن عائشة.

١٦/ ١٠٦٩٥ - "الخَضِرُ هُوَ إِليَاسُ".

ابن مردويه عن ابن عباس قال الحافظ بن حجر: وهو من أغرب ما روى (٤).

١٧/ ١٠٦٩٦ - "الخط الحسن يزيد الحق وضوحا".

الديلمى عن سلمة وكانت له صحبة (٥).


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٣١ ورمز له بالحسن. قال المناوي: (الخرق شؤم والرفق يمن) أي بركة. ونماء والخرق السرف والخروق الذي لا يقع في كفه غنى والشؤم ضد اليمن وهو أيضًا الشر والرفق بالكسر ضد الخرق وما استعين به من اللطف اهـ.
(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٢١ مع اختلاف في بعض الألفاظ ولفظه (الخاصرة عرق الكلية إذا تحرك آذي صاحبها فداوها بالماء المحرق والعسل).
قال المناوي: قال في الفردوس الخاصرة وجع الخصر وهو الجنب، والمحرق الماء المغلى بالحرق وهو النار بعينها اهـ قال ابن الجوزي: ولا يصح، فيه الحسين بن علوان. قال ابن عدي: يصح الحديث اهـ، ورواه الحاكم باللفظ المزبور عن عائشة، وقال صحيح وأقره الذهبي في التلخيص. لكنه في الميزان أشار إلى أنه خبر منكر ولا يكاد يعرف.
(٣) وصدر السند أبيض في هامش مرتضى. والحديث ساقط من بقية النسخ.
(٤) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٣٢ ورمز له بالضعف. (والخضر) أي الخضر كنية عن إلياس فكنيته خضر، واسمه إلياس، وهو غير إلياس المشهور فالأول اشتهر بكنيته، والثاني اشتهر باسمه، انظر فيض القدير.
(٥) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٣٤ ورمز له بالضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>