كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "ال مع الخاء" - ج: 3 - ص: 680

١٨/ ١٠٦٩٧ - "الخطيئَةُ إِذَا أُخْفِيَتْ لَمْ تَضُرّ إِلا صَاحِبَها، وَإذَا ظَهرَتْ فلم تُغيَّر؛ ضَرَّتْ العامَّة".

الديلمى عن أبي هريرة - رضي الله عنه - (١).

١٩/ ١٠٦٩٨ - "الخَلقُ كُلُّهم عِيالُ الله وتَحْتَ كنَفِهِ، فأحَبُّ الخَلق إِلى الله منَ أحْسنَ إلى عِيَالِهِ وأبغَضُ الخَلقِ إِلى الله من ضَيَّقَ عَلى عِيَالِهِ".

(أَبو نعيم ومن طريقه) الديلمى عن أَبي هريرة (٢).

٢٠/ ١٠٦٩٩ - "الخَلقُ كلُّهُمْ عِيالُ الله تعالى، فأحَبُّهمْ إِلى الله أنفَعُهُمْ لِعيَالِهِ" (٣).

ع والحاكم في الكنى والشيرازى في الألقاب والعسكرى في الأمثال وابن أبي الدنيا في قضاءِ الحوائج. هب عن أنس طب، هب عن ابن مسعود.

٢١/ ١٠٧٠٠ - "الخَلقُ (كلُّهم) عِيالُ الله (تعالى) وأَحب الناس إِلى الله من أحسن إِلى عياله".

خط عن ابن مسعود (٤).

٢٢/ ١٠٧٠١ - "الخلقُ كلُّهُمْ يُصَلُّونَ عَلى مُعَلِّم الخيرِ حتى نِينَان البَحْرِ".

الديلمى عن عائشة (٥).

---

(١) ما بين القوسين زيادة في التونسية.
(٢) كلمة (إلى) قبل عياله ناقصة من التونسية وما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى.
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٣٥ ورمز له بالضعف وكلمة (تعالى) بعد لفظ الجلالة زيادة في الظاهرية.
(٤) ما بين القوسين زيادة من الظاهرية، والحديث برقم ٤١٣٥ في الجامع الصغير بلفظ "الخلق كلهم عيال الله، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله" (ع) والبزار عن أنس (طب) عن ابن مسعود ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال العسكرى: هذا على المجاز والتوسع فإنه تعالى كان المتضمن الأرزاق العباد الكافل بها كان الحق لعياله اهـ.
(٥) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٣٦ ورمز له بالضعف، وفي الظاهرية (حيتان) بدل كلمة (نينان) ونينان أي حيتان كما في شرح الجامع والصغير.