للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبد البر عن يزيد بن الحرث المليكى عن أبيه عن جده ابن سعد طب عن يزيد بن عبد الله بن عَريب عن أبيه عن جده، قال ابن حجر (١) في الإِصابة: يَحْتَمِلُ أن يكون تصحف على ابن عبد البر ويحتمل أَن يكون عند روايه على الوجهين.

٦٣/ ١٠٧٤٢ - "الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إِلى يَوْم القِيامَة وأهلهُا مُعَانُون عليها فامْسحُوا بنَواصِيها وَادْعُوا لها بالبركة وَقَلِّدوها ولا تُقلّدُوها الأوْتَارَ".

حم، ض عن جابر (٢).

٦٤/ ١٠٧٤٣ - "الخيلُ مَعقُود في نواصِيها الخيرُ إِلى يوم القيامَةِ. والخيلُ ثلاثةٌ: خيلُ أجر، وخيل وِزْر، وخيلُ سِتْر، فأمّا خيلُ ستْر فمَنْ اتَّخذها تَعَفُّفا وَتَكرّمًا وَتجمُّلًا ولم يَنْس حَق ظُهورِها وبُطُونِها في عُسْره ويُسْرِهِ (٣). وأما خَيلُ الأجْرِ فمن ارتَبطها في سبيل الله فإِنّها لا تُغَيِّبُ في بُطُونِها شَيئًا إِلَّا كان له أجْرٌ حتَّى ذَكَرَ أرْوَاثَهَا وأبْوالها، ولا تَعدُو في وادٍ شَوطًا أو شَوْطَينِ إِلا كانَ في مِيزانه. فأما خيل الوزر فمن ارتبطها تَبَذُّخًا على الناس فإِنها لا تُغيبُ في بطونها شيئًا إِلا كانَ وزْرًا عليهِ، حتَّى ذَكرَ أرْوَاثها وأبوَابها ولا تَعْدُو في وادٍ شوطًا أو شَوْطين إِلا كانَ عَليه وزر".

هب عن أبي هريرة.

٦٥/ ١٠٧٤٤ - "الخيلُ ثَلاثةٌ، فَرجُلٌ ارْتبطَ فرسًا في سبيل الله فرَوْثُها ولَحْمُها ودمُها في مِيزَان صِاحِبها يومَ القيامة. ورجل ارْتَبط فرسًا يريد بَطنها. ورجل ارْتَبط فرسًا ريَاءً وسُمعةً فهِى في النار".

أبو الشيخ في الثواب عن أنس".


(١) لم نجد في نص الحديث ما يقتضيها ولعله يعلق بها على حديث آخر فأخطأ الناسخ. والله أعلم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤١٥٩ ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله ثقات.
(٣) جواب أما محذوف تقديره فإنها لا تغيب في بطونها شيئًا إلا كان له أجر: إِلى آخر ما جاء في الفقرة الثانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>