(٢) ورد بالظاهرية قوله (اليمين) بدلا من (اليمنى) و (جفال) بدلا من (جعاد)، وجفال بمعنى كثير، وجعاد أي شعره ليس سبطا "أي ليس مسترسلا" انظر النهاية، وقد ورد هذا الحديث من ناحية اليمنى بصحيح مسلم تحت (باب ذكر الدجال) جـ ١٨ صـ ٦٠ - ٦١ وهذا نصه: - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدجال أعور العين اليسرى جُفَال الشعر معه جنة ونار، فناره جنة، وجنته نار". وورد ما يتضمن معناه أيضًا بصحيح مسلم جـ ٢ صـ ٢٣٣ من حديث طويل حيث قال: ثم إذا أنا برجل جعد قطط أعور العين اليمنى كأنها عنبة طافية، فسألت من هذا؟ فقيل هذا المسيح الدجال" وهو من رواية نافع عن عبد الله بن عمر. (٣) ورد بالظاهرية قوله (سبخها فيرجف) بدلا من (سبختها فترجف) التي هنا. (٤) الحديث ورد بالبخارى في باب (ذكر الدجال) مع اختلاف في بعض الألفاظ ونصه: "حدثنا سعد بن حفص حديثًا شيبان عن يحيى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يجئ الدجال حتى ينزل في ناحية المدينة، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق" أي أنه لا يدخل المدينة وإن كان يوجد بناحيتها فقد أورد البخاري في نفس الباب حديثًا نصه: "حدثني يحيى بن موسى حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي، قال: المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال، قال: ولا الطاعون إني شاء الله".