(٢) ورد بالظاهرية قوله (بختاء) بدلا من قوله "عجفاء" التي هنا وبختاء عين بارزة وعجفاء عين ضعيفة. (٣) ورد ما يتضمن معنى الحديث من حديث طويل في مجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٣٤٦ وهذا نصه: "وعن أبي الوداك قال: قال لي أبو سعيد هل تقر الخوارج بالدجال؟ فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني خاتم ألف نبي أو أكثر ما بعث نبي يتبع إلا حذر أمته الدجال وإني قد بين لي في أمره ما لم يبين لأحد وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وعينه اليمنى عوراء جاحظة لا تخفى كأنها نخاعة في حائط مجصص، وعينه اليسرى كأنها كوكب درى، معه من كل لسان ومعه صورة الجنة خضراء يجرى فيها الماء، وصورة النار سوداء تدخن" وقال: رواه أحمد وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي في رواية، وقال في أخرى ليس بالقوى، وضعفه جماعة اهـ. (٤) كلمة (عنبة) ساقطة من الظاهرية. (٥) ورد الحديث بصحيح مسلم جـ ٢ صـ ٢٣٥ تحت باب (ذكر المسيح بن مريم - عليه السلام - والمسيح الدجال" وهو جزء من حديث طويل هذا نصه: "حدثنا محمد بن إسحاق المسيبى، حدثنا أنس يعني ابن عياض عن موسى وهو ابن عقبة عن نافع قال: قال عبد الله بن عمر: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بين ظهرانى الناس المسيح الدجال فقال: أن الله تبارك وتعالى ليس بأعور إلا أن المسيح الدجال أعور عين اليمنى كان عينه عنبة طافية. ووردت رواية أخرى عن نافع عن ابن عمر بصحيح مسلم جـ ١٨ صـ ٥٩ وهي "أن الله تعالى ليس بأعور ألا وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كان عينه عنبة طافية".