(٢) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٤٩ ورمز لصحته، وقال المناوى تعليقًا عليه جـ ٣ صـ ٥٣٧ (عينه خضراء (كالزجاجة) هذا هو تمام الحديث ولعل المؤلف وذهل عنه، (الدجال) من الدجل وهو التغطية أو غيرها يخرج آخر الزمان يبتلى الله عباده به ويقدره على أشياء تدهش العقول وتحير الألباب، ويغتربها الرعاع ويثبت الله من سبقت له السعادة. وروى أحمد والطبراني عن أبي بن كعب أيضًا بلفظ الدجال إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء" قال: قال الهيثمي ورجاله ثقات اهـ بتصرف. (٣) ورد ما يتضمن معنى الحديث بالبخارى تحت باب (لا يدخل الدجال المدينة) ونصه "حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا سعيد قال: حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما حديثًا طويلا عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلى المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثه، فيقول الدجال: أو أيتم إن فتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا فيقتله ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة من اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه وقد ورد الحديث بصحيح مسلم جـ ١٨ صـ ٧١ - ٧٢ في باب "ذكر الدجال" عن أبي سعيد. (٤) الحديث ورد بكشف الخفاء جـ ١ صـ ٤٨٢ ونصه كما هنا قال: رواه الطبراني والطيالسى عن ابن عباس، الهجان: الأبيض، انظر النهاية.