(٢) الحديث ورد بنصه بصحيح مسلم جـ ١٨ صـ ٦٠ تحت باب "ذكر الدجال". (٣) ورد بالظاهرية قوله "وناره" بدلا من "وجنته" التي هنا وهو خطأ في النسخ والحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٥١ ورمز له بالصحة وقال المناوى تعليقًا عليه وفي رواية للبخارى (أعور العين اليمنى) والله سبحانه وتعالى منزه عن العور وعن كل آفة. فإذا ادعى الربوبية ولبَّس عليهم بأشياء ليست في الشر فإنه لا يقدر على إزالة العور الذي يسجل عليه البشرية. ذكره الزمخشرى، وما ذكر من أنه أعور اليسرى لا يعارضه ما ذكر من أنه أعور اليمنى لأنهما معيبتان، أحدهما طافية لا ضوء فيها والأخرى ناتئة كحبة عنب. اهـ. (٤) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٥٣ ورمز له بالصحة، وقال المناوى تعليقًا عليه: (المجان) واحدها مجن وهو التُّرس سمى به لأنه يستر المستجن به أي يغطيه (المطرقة) أي الأتراس التر، ألبست العقب شيئًا فوق شيء ذكره الزمخشرى، شبه وجوه أتباعه بالمجان في غلظها وعرضها وفظاظتها- قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي وقال: حسن غريب، ورواه ابن ماجة أيضًا و (المطرقة) بتخفيف الراء وتشديدها للتكثير والأول أشهر كما في النهاية. (٥) الحديث بالجامع الصغير برقم ٢٤٥٢ ورمز له بالصحة قال المناوى تعليقًا عليه: وألحق البسطامى بمكة والمدينة بيت المقدس فجزم بأنه لا يدخله أيضًا اهـ.