للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢١/ ١٠٧٧٤ - "الدَّجَّالُ جَعْدٌ، هِجَانٌ أَقْمَرُ الشكل، كأن رَأسَهُ غُصْنُ شَجَرة مَطموسٌ عَينُهُ اليُسْرى، والأُخرى كأنها عِنَبَةٌ طَافيةٌ أشْبَهُ النَّاس به عَبْدُ العزى بن قطَن، فإِمَّا هُلك الهُلَّك فإِنَّهُ أعْورُ، وإنَّ ربَّكَمْ لَيس بأعْورَ".

ط، حم طب عن ابن عباس (١).

٢٢/ ١٠٧٧٥ - "الدَّجَّالُ أَعورُ عَين الشِّمال، بَين عَينيه مكْتُوبٌ كَافِر يقرؤه الأُمِّى والكَاتب".

حم عن أَبي بكرة (٢).

٢٣/ ١٠٧٧٦ - "الدجَّال يَقتلُه عيسى ابنُ مرْيمَ على بَاب لُدّ".

س عن مجمع ابن جارية (٣).


(١) الحديث ورد بمجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٣٣٧ بمخالفة في بعض الألفاظ وهذا نصه: عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في الدجال: "أعور هجان أزهر كأن رأسه أصَلَةٌ أشبه الناس بعبد العزى بن قطن فإما هلك الهلك فإن ربكم وتعالى ليس بأعور" قال: رواه أحمد والطبراني. (أزهر) أي أبيض (الأصلية) الحية العظيمة، والعرب تشبه الرأس الصغير الكثير الحركة برأس الحية (هلك) بالضم والتشديد جمع هالك، أي فإن هلك به ناس جاهلون وضلوا فاعلموا أن الله ليس بأعور فكأنه قال: فكيفما كان الأمر فإن ربكم ليس أعور، أي منزه عن النقائص والعيوب اهـ، وورد بمسند أحمد جـ ٥ صـ ٣٥٤٤ تحت رقم ٥٣٤٦ ما يتضمن بعضًا من معنى الحديث عن ابن عباس وجاء فيه "ورأى الدجال في صورته رؤيا عين ليس رؤيا منام، وعيسى وموسى وإبراهيم، صلوات الله عليهم فسئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الدجال فقال: أقمرَ هجانًا قال حسن: قال: رأيته فَيلمانيا أقمر هجانًا، إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب درى، كأن شعر رأسه أغصان شجرة" اهـ وحسن أحد شيوخ الإمام أحمد.
(والفَيَلمُ) العظيم الجمة والضخم، وكلها معان تناسب صفة الدجال انظر القاموس.
(٢) الحديث ورد بمجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٣٣٧ قال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(٣) ورد ما يتضمن معنى هذا الحديث من حديث طويل بمجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٣٣٨ وجاء فيه "حتى يأتي الشام مدينة فلسطين بباب لد، قال أبو داود مرة حتى يأتي مدينة فلسطين فينزل عيسى ابن مريم - عليه السلام - فيقتله" قال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحضرمي بن لاحق وهو ثقة. اهـ وورد أيضًا ما يتضمن هذا المعنى من حديث طويل في صحيح مسلم جـ ١٨ صـ ٦٣ - ٧٠ تحت باب "ذكر الدجال" عن النواس بن سمعان وجاء فيه "فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله، ثم يأتي عيسى ابن مريم قومًا قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوهم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة".

<<  <  ج: ص:  >  >>