(والفَيَلمُ) العظيم الجمة والضخم، وكلها معان تناسب صفة الدجال انظر القاموس. (٢) الحديث ورد بمجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٣٣٧ قال: رواه أحمد ورجاله ثقات. (٣) ورد ما يتضمن معنى هذا الحديث من حديث طويل بمجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٣٣٨ وجاء فيه "حتى يأتي الشام مدينة فلسطين بباب لد، قال أبو داود مرة حتى يأتي مدينة فلسطين فينزل عيسى ابن مريم - عليه السلام - فيقتله" قال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير الحضرمي بن لاحق وهو ثقة. اهـ وورد أيضًا ما يتضمن هذا المعنى من حديث طويل في صحيح مسلم جـ ١٨ صـ ٦٣ - ٧٠ تحت باب "ذكر الدجال" عن النواس بن سمعان وجاء فيه "فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله، ثم يأتي عيسى ابن مريم قومًا قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوهم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة".