للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٥/ ١٠٧٨٨ - "الدعاءُ جُنْدٌ من أجْنَادِ الله تعالى مُجَنَّدٌ يَرُدُّ القَضَاءَ بَعْدَ أن يبرَمَ" (١).

كر عن نمير بن الوليد بن نمير بن (الوليد بن (٢) نمير بن) أَوس الأشعرى عن أَبيه عن جده (فقال) (٣): هذا مرسل (٤)، نمير بن أوس ليست له صحبة وهو تابعي وكان قاضيًا بدمشق، أبو الشيخ عنه عن أَبي موسى.

٣٦/ ١٠٧٨٩ - "الدعَاءُ سِلاحُ المؤمن، وعِمَادُ الدِّين، ونُورُ السَّماوات والأرض".

ابن (أبي) الدنيا في الدعاءُ ك، ع وابن النجار عن علي (٥).

٣٧/ ١٠٧٩٠ - "الدعاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لم يَنْزِلْ مما لم نَزَلَ يُكْشَفُ، ومما لَمْ يَنْزلْ يُحْبَسُ، فَعَلَيكمْ عبادَ الله بالدعاء".

ك وتعقب عن ابن عمر (٦).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٢٦٣ عن ابن عساكر عن نمير بن أوس مرسلًا وقد رمز له بالضعف.
(٢) ما بين القوسين زيادة في الظاهرية.
(٣) في الظاهرية (وقال).
(٤) في فيض القدير قال المناوى تعليقًا على دعوى إرساله: (ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مسندًا لأحد وإلا لما عدل لرواية إرساله وهو ذهول، فقد رواه أبو الشيخ ثم الديلمى من حديث أبي موسى الأشعرى اهـ أقول: يعني أن الحديث مرفوع بِروَاية الصحابى أبو موسى الأشعرى، انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤٢ ط مصطفى محمد سنة ١٣٥٦ هـ ١٩٣٨ م.
(٥) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية. والحديث في الصغير برقم ٤٢٥٨ لأبي يعلى والحاكم عن علي بن أبي طالب ورمز له بالصحة قال المناوى أصل الحديث (ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم تدعون الله في ليلكم ونهاركم فإن الدعاء سلاح المؤمن. إلخ. وقد صححه الحاكم وأقره الذهبي في التلخيص لكنه عزاه له في الميزان واعتبره من مناكير محمد بن الحسن بن التل ثم قال: أخرجه الحاكم وصححه وفيه انقطاع، وقال الهيثمي في طريق أبي يعلى محمد بن الحسن بن أبي يزيد وهو متروك. انظر المستدرك للحاكم جـ ١ هـ ٤٩٢ ط الهند سنة ١٣٣٤ هـ كتاب الدعاء. وميزان الاعتدال القسم الثالث رقمى ٧٣٧٢ و ٧٣٨٢. ومجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٤٧ باب الاستنصار بالدعاء. وفيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤٠، ٥٤١.
(٦) الحديث ساقط من الظاهرية، وقد أخرجه الحاكم في مستدركه بسنده عن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنه - بدون قوله: (مما نزل يكشف ومما لم ينزل يحبس) وهو في الصغير برقم ٤٢٦٤ برواية الحاكم وقد رمز له السيوطي بالصحة، قال المناوى: صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بأن عبد الرحمن واه اهـ وقال ابن حجر سنده لين ومع ذلك صححه الحاكم.
انظر المستدرك جـ ١ صـ ٤٩٣ كتاب الدعاء وفيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>