(٢) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٥٥ بلفظ التونسية وهو "الدعاء هو العبادة" بدون ذكر الآية ولم يرمز له المصنف بشيء. وقال المناوى تعليقًا عليه قال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح. وقال النووي: أسانيده صحيحة اهـ كما ورد الحديث بتمامه في صحيح الترمذي جـ ٢ صـ ٢٤٢ تحت باب الدعوات، وقال الترمذي تعليقًا عليه: حديث حسن صحيح. (٣) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٦٢ ورمز له بالصحة. وقال المناوى تعليقًا عليه: رواه المستدرك في المناقب عن علي بن قرين عن سعيد بن راشد عن الخليل بن مرة عن الأعرج عن مجاهد عن ثوبان. قال الذهبي: قال ابن قرين: كذاب، وسعيد رواه وشيخه ضعفه ابن معين اهـ. (٤) الحديث بالجامع الصغير برقم ٤٢٦٦ بلفظ "الدعاء محجوب عن الله، حتى يصلى على محمد وأهل بيته" رواه أبو الشيخ، عن علي، ورمز له المصنف بالحسن، وقال المناوى تعليقًا عليه: رواه أبو الشيخ في الثواب عن علي أمير المؤمنين وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز مع أن البيهقي خرجه من الشعب باللفظ المزبور عن علي مرفوعًا وموقوفًا رواه الترمذي عن ابن عمر بلفظ: إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض ولا يصعد منه شيء حتى يصلى على محمد إلخ اهـ. قوله: (الديلمى عن عمر بن الخطاب) ساقطة من التونسية (الخطاب) ساقطة من الظاهرية والمقصود من الشعب: شعب الإيمان للبيهقي ولفظ المزبور بمعنى: المذكور.