للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٤/ ١٠٧٩٧ - " (الدَّعْوَةُ) أوَّلُ يومٍ حق، والثاني معروفٌ، والثالثُ رِيَاءٌ وسُمعةٌ".

الديلمى عن أنس (١).

٤٥/ ١٠٧٩٨ - "الدَّم مقدار الدِّرهم يُغْسَلُ، وتُعَادُ منه الصَّلاةُ".

الخطيب عن أبي هريرة (٢).

٤٦/ ١٠٧٩٩ - "الدنانِيرُ والدَّراهِمُ خَوَاتِيمُ الله في أرْضِهِ، من جَاءَ بخَاتَم ربِّه قُضيتْ حاجتُه".

(طس من حديث) أبي هريرة بسند ضعيف (٣).

٤٧/ ١٠٨٠٠ - "الدُّنْيَا سِجْنُ المؤمِنِ وَجَّنةُ الكافرِ".

حم، م، ت، هـ، حب عن أبي هريرة سمويه. طب، ك، هب عن سلمان، العسكريُّ في الأمثال، والقضاعى والخطيب، كر عن ابن عمر، العسكرى عن الحسن مرسلًا (٤).


(١) في الظاهرية (الدعاء) والحديث ذكره الهثمى بمعناه عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (طعام يوم في العرس سنة وطعام يومين فضلٌ، وطعام ثلاثة أيام رياء وسمعة) وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبد الله العزرمى وهو متروك، وأضاف الهيثمي عن عبد الله بن مسعود قال: (الوليمة أول يوم حقٌّ والثانية فضلٌ والثالثة رياء وسمعة ومن سَمَّعَ سَمَّعَ الله به) وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ٤٩ باب الولائم والعقيقة، كذا صـ ٥٦ باب أيام الوليمة من كتاب الصيد.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٢٦٧ للخطيب عن أبي هريرة ورمز له السيوطي بالضعف وأشار المناوى إلى سبب تضعيفه بأن أحد رواته صالح بن محمد الترمذي وهو ضعيف قد أورده الذهبي في الضعفاء وقال عنه ابن حيان لا يحل كَتْبُ حديثه ومن رواته كذلك نوح بن أبي مريم وهو متروك بل ومتهم بالوضع والكذب. انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤٣.
(٣) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية والحديث في الصغير برقم ٤٢٦٨ للطبرانى في الأوسط عن أبي هريرة غير أن فيه (مولاه) بدل لفظ (ربه) وقد رمز له السيوطي بالحسن إلا أن المناوى حكى تضعيفه عن الهيثمي والذهبي المرجع السابق ٥٤٤.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٢٧٥ لأحمد ومسلم والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة وللطبرانى والحاكم عن سلمان والبزار عن ابن عمر ورمز له الشوطى بالصحة قال المناوى: ورواه العسكرى عن سلمان في الأمثال بأبسط من هذا وزاد بيان السبب فأخرج عن عامر بن عطية قال: رأيت سلمان أُكره على طعام، فقال حسبى أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن أطول الناس جوعًا يوم القيامة أكثرهم شبعًا في الدنيا يا سلمان إنما الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر) وذكر الهيثمي روايتى البزار عن ابن عمر والطبراني عن سلمان وضعفهما.
انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤٦ ومجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٢٨٩ كتاب الزهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>