للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٢/ ١٠٨٠٥ - "الدُّنيَا خَضِرَةٌ حُلوَةٌ من أخَذَهَا بحَقِّهَا بُوركَ لَه فِيهَا، ورُبَّ مُتَخوضٍ في مَالِ الله ورسُولِهِ له النَّارُ يوم القيامة".

العسكرى من حديث أبي هريرة (١).

٥٣/ ١٠٨٠٦ - "الدُّنيا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ".

(طب) عن ميمونة (٢).

٥٤/ ١٠٨٠٧ - "الدُّنيَا حُلوَة خَضِرَةٌ فَمنْ أخَذَها (بحقِّها) (٣) بورك له فيها ورُبَّ مُتَخوِّض فيمَا اشتهت نفسُهُ ليس لَهُ يومَ القِيَامَةِ إِلا النَّار".

طب عن ابن عمرو.

٥٥/ ١٠٨٠٨ - "الدُّنيَا مَلعُونَةٌ مَلعُونٌ مَا فيها إِلا ذِكرُ الله وما وَالا، أو عَالما أوْ متعلمًا".

(هـ) والحكيم هب عن أبي هريرة طس عن ابن مسعود (٤).


(١) الحديث ساقط من التونسية وهو في الصغير برقم ٤٢٧٣ بلفظ مطول ومختلف في بعض عباراته عن البيهقي عن ابن عمر ورمز له السيوطي بالصحة وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد بلفظ مختلف قال: وإسناده حسن انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤٥ ومجمع الزوائد حـ ١٠ صـ ٢٤٦ من كتاب الزهد.
(٢) في الظاهرية (البيهقي) بدل الطبراني والحديث في الصغير برقم ٤٢٧٠ للطبرانى عن ميمونة بنت الحارث الهلالية أم المؤمنين ورمز له السيوطي بالصحة وقال المناوى: وعزاه المصنف نفسه في الأحاديث المتواترة إلى الشيخين معًا ولفظهما (الدنيا خضرة حلوة) وذكر أنه متواتر. وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٢٤٧ عن ميمونة طرفًا من حديث طويل وقال: رواه أبو يعلى والطبراني باختصار كثير عنه وفيه المثنى بن صباح وهو ضعيف ثم ذكره طرفًا من حديث آخر عن عمرة بن الحارث وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن اهـ. ولعل الاختلاف في درجته صحة وحسنًا وضعفًا يرجع إلى اللفظ الزائد بعده والمذكور بعبارات مختلفة في أحاديث متعددة ومن طرق كثيرة.
(٣) هكذا في الظاهرية وفي غيرها (بحقه) وقد اخترنا نص الظاهرية والحديث في الصغير برقم ٤٧٧٢ للطبرانى عن ابن عمر ورمز له السيوطي بالصحة ونقل المناوى عن المنذرى والهيثمى أن رجاله ثقات. فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤٥ ومجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٢٤٦ كتاب الزهد.
(٤) في التونسية والظاهرية (الترمذي) وحسنه وما بين القوسين ساقط من التونسية والحديث في الصغير برقم ٤٢٨١ لابن ماجه عن أبي هريرة وللطبرانى في الأوسط عن ابن مسعود ورمز له السيوطي بالحسن وقال المناوى: قال الطبراني: لم يروه عن ثوبان عن عبدة إلا أبو المطرف المغيرة بن مطرف قال الهيثمي: ولم أر من ذكره. فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٤٩، ٥٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>