للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الديلمى عن أنس (١).

٦٢/ ١٠٨١٥ - "الدُّنْيَا مَسِيرَةُ خَمْسمائة سنَةٍ".

(أبو نعيم ومن طريقه) الديلمى عن حذيفة (٢).

٦٣/ ١٠٨١٦ - "الدُّنيَا مُرْتَحِلَةٌ ذَاهِبَةٌ"، وَالآخرَةُ مُرْتَجِلَةٌ قَادمَةٌ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُون، فإن اسْتَطَعْتُمْ أن تَكونُوا بَنِي الآخِرَةِ لا بني الدُّنْيَا فَافْعَلُوا فَإِنَّكُم اليومَ في دَار عَمَلٍ لَا حِسَابَ فِيهَا، وَغَدًا في دارِ حِسَابٍ لَا عَمَلَ فيها".

ابن لال عن جابر (٣).

٦٤/ ١٠٨١٧ - "الدُّنْيَا طَالِبَةٌ ومَطلُوبَةٌ، فمن طلَب الدُّنْيا طَلَبتْهُ الآخِرَةُ حَتَّى يَأخُذَ الموتُ برَقبتِه، وَمَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبتْهُ الدنيا حَتَّى يَسْتَوفِى مِنْهَا رِزْقَه".

طب عن ابن مسعود (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٢٧٧ بدون لفظ (كلها) وبغير ذكر الآية الكريمة للديلمى في الفردوس عن أنس، ورمز له السيوطي بالضعف وأشار المناوى إلي سبب ضعفه بأن الديلمى رواه من حديث العلاء بن زيد عن أنس وأن العلاء هذا من الضعفاء بل ومن واضعى الحديث قال في الميزان إنه تالف يضع. وقال البخاري إنه منكر الحديث وساق له مناكير هذا منها، وقال ابن حبان يروى عن أنس نسخة موضوعة إلخ انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٣٤ وميزان الاعتدال القسم الثالث رقم ٥٧٣٠.
(٢) ما بين القوسين ساقط من التونسية، والحديث في الفتح الكبير للسيوطي من زياداته على الجامع الصغير، وقد ذكر في جمع الفوائد بلفظ (كنف الأرض مسيرة خمسمائة عام، وبين الأرض العليا والسماء الدنيا. خمسمائة عام) وذلك ضمن حديث طويل للبزار عن أبي ذر رفعه، والكنف بالنون الجانب والناحية.
(انظر الفتح الكبير جـ ٢ صـ ١١٦ ط الحلبى وجمع الفوائد جـ ٢ صـ ٢٤٨ ط الهند كتاب بدء الخلق وعجائبه).
(٣) ذكر في جمع الفوائد موقوفًا على على - رضي الله عنه - بلفظ (ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل).
جمع الفوائد جـ ٢ صـ ١٥٦ ط الهند- كتاب السخاء والكرم والبخل وذم المال والدنيا، ولم نعثر عليه عن جابر.
(٤) الحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية. وهو طرف من حديث رواه الطبراني عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (من أشرب حب الدنيا التاط منها ثلاث بثلاث: شقاء لا ينفد عناه، وحرص لا يبلغ غناه، وأمل لا يبلغ منتهاه فالدينا طالبة ومطلوبة ثم ذكر الحديث الحديث غير أن فيه (حتى يدركه الموت فيأخذه) بدلا من (حتى يأخد الموت برقبته). =

<<  <  ج: ص:  >  >>