وقوله (وذكره الجوزي) لعل الأصل (وذكره ابن الجوزي). انظر مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٢٤٩ من كتاب الزهد. وميزان الاعتدال القسم الرابع أرقام ٩٥٣٢، ٩٥٣٣، ٩٥٣٤. (١) في الظاهرية: (يصبانها). (٢) في مسلم: (ما بحصرتكم) والمذكور طرف من خطبة لعتبة بن غزوان ذكرها مسلم بطولها، وفيها قوله (وولت حذَّاء) بحاء مهملة مفتوحة ثم ذال معجمة مشددة وألف ممدودة وهو الصواب بدل قوله هنا (وولت حدا) وهو خطأ من الكاتب والصُّرم بالضم الانقطاع والذهاب، وحذاء أي مسرعة الانقطاع. وما جاء في هذه الخطبة تضمنه أحاديث مرفوعة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انظر صحيح مسلم كتاب الزهد، والنهاية لابن الأثير باب الصاد مع الراء. (٣) الحديث ساقط من التونسية وقد أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الرقاق عن أبي سعيد الخدري بلفظ (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء). وقد ذكره الهثيمى في مجمع الزوائد عن عبد الرحمن بن سمرة مع اختلاف يسير جدًّا في بعض ألفاظه وقال: رواه الطبراني: وفيه صالح بن شعيب القسملى وبقية رجال أحد أسانيده وثقوا اهـ. كما ذكره الحاكم في مستدركه طرفًا من خطبة طويلة عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة العصر ثم قام خطيبا بعد العصر إلى مغيربان الشمس حفظها من حفظها ونسيها من نسبها وأخبر فيها بما هو كائن إلى يوم القيامة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الدنيا حلوة خضرة وإن الله تعالى مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء. إلى آخر الخطبة التي ذكر فيها طبقات شتى لبنى آدم. =