للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ق عن والد أبي الملَيح (١).

٧٧/ ١٠٨٣٠ - ("الدّيكُ الأبْيَضُ صَدِيقى وصَدِيقُ صَدِيقي وعدو عَدُوّى").

الحرث بن أبي أسامة في مسنده من حديث عائشة (٢).

٧٨/ ١٠٨٣١ - "الديكُ الأبيَضُ أخِي وَصَديقى. وعدوُّ عدوِّ الله إِبْلِيس. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُبيتُهْ مَعَهُ في البَيتِ".

أبو نعيم من حديث أبي زيد الأنصاري - رضي الله عنه - ورواه الحرث بزيادة يحرس دار صاحبه وتسع دور حولها (٣).


(١) روى بمعناه في روايات مختلفة ما بين مختصرة ومطولة وما بين صحيحة وضعيفة ذكر الهيثمي كثيرًا منها عن عبد الله بن عمرو، وعمر بن الخطاب، وجابر، وأبي المليح الهذلى عن أبيه، وغيرهم، وفيها أن زوجتى حمل ابن مالك بن النابغة الهذلى ضربت إحداهما الأخرى فقتلتها وجنينها، فقضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنين بغرة عبد أو أمة، وفي المرأة بالعقل على عصبة القاتلة، مع اختلاف في الروايات وزيادات في بعضها بالنسبة لدية الجنين.
انظر مجمع الزوائد جـ ٦ صـ ٢٩٩، ٣٠٠ باب الديات في الأعضاء وغيرها من كتاب الديات.
(٢) الحديث من هامش مرتضى وساقط من التونسية وهو في الصغير برقم ٤٢٩٢ للحارث عن عائشة وأنس، وقد رمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوى: والحارث هو الحارث بن أبي أسامة ذكره في مسنده عن عائشة وعن أنس بن مالك معًا.
وقد ذكره القارى في موضوعاته وقال: له طرق، ذكره ابن الجوزي في الموضوعات ثم نقل القارى بعض الآراء المختلفة في وضعه وعدمه حتى قال: وقال السيوطي: أخرجه ابن أبي أسامة وأبي الشيخ من حديث أنس وهو منكر.
انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٥٣، وموضوعات على القارى صـ ٤٣ حرف الدال.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٢٩١ ورمز له بالضعف مع اختلاف يسير ولفظه: "الديك الأبيض صديقى وصديق صديقى، وعدو عدو الله".
وتمام الحديث ذكره المناوى وقال فيه محمد بن حمير وهو وضاع، وشيخه ليس بشيء.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وتبعه على ذلك المؤلف في مختصره. أما الزيادة التي ذكرت في رواية الحارث وهي "يحرس دار صاحبه وتسع دور حولها" فقد جاءت في الصغير ضمن الحديث رقم ٤٢٩٧ برواية الحارث عن أبي زيد، ورمز له بالضعف ولفظه: "الديك الأبيض صديقى، وصديق صديقى، وعدو عدوى يحرس دار صاحبه وتسع دور حولها".
قال المناوى تعليقًا عليه قال: الخطيب لا يصح، وقال السخاوى: أخبار الديك كلها فيها ركة ولا رونق لها فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٥٣.
وقد وردت في النسخ الأخرى غير الظاهرية (من حديث أبو زيد) والصواب من حديث أبي زيد، لأن حديث مضاف، وأبي مضاف إليه، وهذا الحديث ساقط من التونسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>