للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طب وأَبو نعيم في الطب عن ابن عباس (١).

٧٤/ ١٠٨٢٧ - "الدَّواءُ من القدر وهو يَنْفَعُ مَنْ يَشاءُ لِما شَاءَ".

ابن السنى في الطب عن ابن عباس (٢).

٧٥/ ١٠٨٢٨ - : "الدَّواوينُ (يومَ القِيامَةِ) ثلاثةٌ، فدِيوانٌ لا يغفرُ الله منه شيئًا. وديوانٌ يعبأُ بهِ شيئًا. وديوان لا يتركُ الله مِنْهُ شيئًا. أمَّا الديوانُ الذي لا يغفر الله منه شيئًا فالإشْرَاكُ بالله. قال الله تعالى: "إِنَّ الله لَا يغفرُ أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاءُ" وأمَّا الديوانُ الذي لا يعبأُ الله به شيئًا فَظُلمُ العبدِ نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يومٍ تركه أو صلاةٍ تركها فإِن الله يغفر ذلك (إِن) شاءَ ويتجاوزُ. وأمَّا الديوانُ الذي لا يترك (الله) منه شيئًا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة".

حم، ك وتعقب عن عائشة (٣).

٧٦/ ١٠٨٢٩ - "الدّيَةُ على العَصَبَةِ وَفِي الجَنِينِ غُرَّةٌ، عبدٌ أوْ أمَة".


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٢٨٧ للطبرانى وأبي نعيم عن ابن عباس وقد رمز له السيوطي بالحسن. قال المناوى: وليس كما قال فقد قال الهيثمي بعد عزوه للطبرانى فيه صالح بن بشير المرى وهو ضعف.
انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٥٢ ومجمع الزوائد جـ ٥ صـ ٨٥ كتاب الطب.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٢٨٨ لابن السنى عن ابن عباس وفيه (بما شاء) بدلا من (لما شاء) وقد رمز له السيوطي بالحسن، قال المناوى: ورواه عن ابن عباس الديلمى أيضًا.
نبض القدير جـ ٣ صـ ٥٥٢.
(٣) ما بين الأقواس ساقط من التونسية.
والحديث في الصغير برقم ٤٢٨٩ عن عائشة مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، وزيادة وخذف يسيرين كذلك، وقد رمز له السيوطي بالحسن غير أن المناوى أشار إلى ضعفه بقوله: قال الحاكم: صحيح فرده الذهبي بأن "صَدَقةَ" ضعفوه، وابن بابنوس فيه جهالة.
وقال الهيثمي: رواه أحمد وفيه صدقة بن موسى وقد ضعفه الجمهور وقال مسلم بن إبراهيم حدثنا صدقة بن موسى وكان صدوقًا وبقية رجاله ثقات.
انظر فيض القدير جـ ٣ صـ ٥٥٢، والمستدرك للحاكم جـ ٤ صـ ٥٧٥، ٥٧٦ من كتاب الأهوال ومجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٣٤٨ باب ما جاء في الحساب من كتاب البعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>