(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٥٣٨ برواية البيهقي عن أبي هريرة ورمز له بالضعف ونصه: "الركاز الذي ينبت في الأرض" وقد ورد هذا الحديث أيضًا في الصغير برقم ٤٥٣٩ ولفظه: "الركاز الذهب والفضة الذي خلقه الله في الأرض يوم خلقت" قال المناوى: عرف الشافعية الركاز بأنه ما دفنه جاهلى في موات مطلقًا، وفيه الخمس وضعفوا هذا الحديث، المال المستخرج من الأرض له إسمان فما دفنه بنو آدم كنز، وما خلقه الله في الأرض معدن، والركاز يعمهما من ركز الرمح غرزه وهما مركوزان في الأرض وإن اختلف الراكز. (٣) الحديث في نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكانى جـ ٢ ص ٥٥ (أبواب ستر العورة) برواية الدارقطني عن أبي أيوب وقد ذكر الشوكانى اختلاف العلماء في الركبة هل هي عورة أم لا، ودليل كل فريق فارجع إليه. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤٥٤٠ ورمز له بالصحة، قال المناوى: "الركب الذين معهم الجلجل" لا تصحبهم الملائكة، لأنه يشبه الناقوس فيكره جعله في أعناق الدواب تنزيها لأنه من مزامير الشيطان، والملائكة ضده ولأنه يشبه الناقوس فيكره تنزيها عند الشافعية أ، هـ.