للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حم عن رجل (١).

٩١/ ١٠٩٦٤ - "الرِّكَازُ: الذَّهَبُ الَّذِي يَنْبُت في الأَرْضِ".

ع، ق عن أَبي هريرة (٢).

٩٢/ ١٠٩٦٥ - "الرُّكْبَةُ مِنَ الْعَوْرَةِ".

قط عن علي (٣).

٩٣/ ١٠٩٦٦ - "الرَّكْبُ الَّذِينَ مَعَهُمْ الجُلْجُل لا تَصْحَبُهُم الملائكةُ".

الحاكم في الكنى عن ابن عمر (٤).

٩٤/ ١٠٩٦٧ - "الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ السِّوَاكِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً قَبْلَ السِّواكِ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٥٣٦ ورمز له بالصحة. قال المناوى وفي رواية مسند أحمد عن رجل شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب ويقول: تدرون ما الرقوب؟ قالوا: الذي لا ولد له فذكره. قال الهيثمي فيه أبو حفصة أو ابن حفصة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات اهـ. هذا ويقصد النبي - صلى الله عليه وسلم - من هذا الحديث أن الرجل الذي يموت ولم يمتحنه الله تعالى- بموت أولاده فإنه يعتبر رقوبًا، لأنه لا يتوقع الثواب كما يتوقعه من مات له أولاد فصبر عليهم، والرقوب لغة: من اعتاد أن يموت ولده، وهو يتوقع أن يموت من عاش منهم ويترقبه فنقله النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى معنى شرعي جميل يصرف به هم الناس إلى ترقب الثواب على فقد الأولاد والصبر على امتحان الله -تعالى- بدلا من ترقب موتهم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٥٣٨ برواية البيهقي عن أبي هريرة ورمز له بالضعف ونصه: "الركاز الذي ينبت في الأرض" وقد ورد هذا الحديث أيضًا في الصغير برقم ٤٥٣٩ ولفظه: "الركاز الذهب والفضة الذي خلقه الله في الأرض يوم خلقت" قال المناوى: عرف الشافعية الركاز بأنه ما دفنه جاهلى في موات مطلقًا، وفيه الخمس وضعفوا هذا الحديث، المال المستخرج من الأرض له إسمان فما دفنه بنو آدم كنز، وما خلقه الله في الأرض معدن، والركاز يعمهما من ركز الرمح غرزه وهما مركوزان في الأرض وإن اختلف الراكز.
(٣) الحديث في نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار للشوكانى جـ ٢ ص ٥٥ (أبواب ستر العورة) برواية الدارقطني عن أبي أيوب وقد ذكر الشوكانى اختلاف العلماء في الركبة هل هي عورة أم لا، ودليل كل فريق فارجع إليه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٥٤٠ ورمز له بالصحة، قال المناوى: "الركب الذين معهم الجلجل" لا تصحبهم الملائكة، لأنه يشبه الناقوس فيكره جعله في أعناق الدواب تنزيها لأنه من مزامير الشيطان، والملائكة ضده ولأنه يشبه الناقوس فيكره تنزيها عند الشافعية أ، هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>