(٢) هكذا في النسخ التي بأيدينا (الرقوب التي لا يبقى ولدها) وهو مخالف لما رواه الحاكم عن بريدة ونصه: "كان رسول - صلى الله عليه وسلم - يتعهد الأنصار ويعودهم ويسأل عنهم فبلغه عن امرأة من الأنصار مات ابنها وليس لها غيره وأنها جزعت عليه شديدا فأتاها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرها بتقوى الله وبالصبر فقالت يا رسول الله إني امرأة رقوب لا ألد ولم يكن لي غيره فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الرقوب التي يبقى ولدها ثم قال: ما من امرئ أو امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة أولاد إلا أدخلهم الله بهم الجنة فقال عمر: يا رسول الله بأبى أنت وأمى واثنان قال واثنان" قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه بذكر الرقوب اهـ انظر المستدرك للحاكم جـ ١ ص ٣٨٤ كتاب الجنائز. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥٤٣٥ ورمز له بالصحة. قال المناوى: الرقوب التي لا يموت لها ولد، لا ما تعارفه الناس أنها التي لا يعيش لها ولد، وعن بريدة بن الخصيب قال بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة من الأنصار مات ابنها فجزعت فقام إليها ومعه أصحابه يعزيها فقال: أما إنّه بلغنى أنك جزعت قالت: وما لي لا أجزع وأنا رقوب لا يعيش لي ولد فذكره. قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح.