للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٧/ ١٠٩٦٠ - "الرُّقَى والعَزَايمُ والتِّولَةُ شِرْكٌ".

حم عن ابن مسعود.

(التولة ما يحبب المرأة إلى زوجها، وأراد بالرقية ما يرقى به دون كلام الله) (١).

٨٨/ ١٠٩٦١ - "الرَّقوبُ التي لا يبقى وَلَدُها، ما مِن امِرئ أَو امْرأة مُسْلمة يَموتُ لَها ثَلاثَةُ أَولادٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ بِهِم الجنَّة".

ك عن بريدة (٢).

٨٩/ ١٠٩٦٢ - "الرَّقُوبُ الَّتِي لا يَمُوتُ لَهَا ولد".

ابن أَبي الدنيا وابن النجار عنه (٣).

٩٠/ ١٠٩٦٣ - "الرَّقُوبُ كُلُّ الرَّقُوبِ الَّذِي له وَلَدٌ فَمَاتَ وَلَم يُقَدِّمْ مِنْهُمْ شَيئًا".


(١) الحديث في نيل الأوطار للشوكانى جـ ٨ ص ١٧٥ باب (ما جاء في الرقى والتمائم) عن ابن مسعود ونصه: "إن الرقى والتمائم والتولة شرك" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة، والتولة بكسر التاء المشددة، وفتح الواو ضرب من السحر قال الأصمعى: هو تحبيب المرأة إلى زوجها وقال العلامة الشوكانى في شرحه حديث ابن مسعود أخرجه أيضًا الحاكم وصححه أيضًا ابن حبان وهو من رواية ابن أخي زينب امرأة مسعود عنها عن ابن مسعود، قال المنذرى والراوى عن زينب مجهول، هذا والحديث ساقط من التونسية، وما بين القوسين زيادة من هامش مرتضى.
(٢) هكذا في النسخ التي بأيدينا (الرقوب التي لا يبقى ولدها) وهو مخالف لما رواه الحاكم عن بريدة ونصه: "كان رسول - صلى الله عليه وسلم - يتعهد الأنصار ويعودهم ويسأل عنهم فبلغه عن امرأة من الأنصار مات ابنها وليس لها غيره وأنها جزعت عليه شديدا فأتاها النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمرها بتقوى الله وبالصبر فقالت يا رسول الله إني امرأة رقوب لا ألد ولم يكن لي غيره فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "الرقوب التي يبقى ولدها ثم قال: ما من امرئ أو امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة أولاد إلا أدخلهم الله بهم الجنة فقال عمر: يا رسول الله بأبى أنت وأمى واثنان قال واثنان" قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه بذكر الرقوب اهـ انظر المستدرك للحاكم جـ ١ ص ٣٨٤ كتاب الجنائز.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٤٣٥ ورمز له بالصحة. قال المناوى: الرقوب التي لا يموت لها ولد، لا ما تعارفه الناس أنها التي لا يعيش لها ولد، وعن بريدة بن الخصيب قال بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة من الأنصار مات ابنها فجزعت فقام إليها ومعه أصحابه يعزيها فقال: أما إنّه بلغنى أنك جزعت قالت: وما لي لا أجزع وأنا رقوب لا يعيش لي ولد فذكره. قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>