للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خ عن أَبي هريرة (١).

١٠٤/ ١٠٩٧٧ - "الرَّوَاحُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، والْغُسْلُ كاغْتِسَالِهِ مِنَ الْجَنَابَةِ".

طب عن حفصة (٢).

١٠٥/ ١٠٩٧٨ - "الرَّوْحَةُ وَالْغَدْوَةُ فِي سَبِيلِ اللهِ أفْضَلُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

خ، م، ن عن سهل بن سعد (٣).

١٠٦/ ١٠٩٧٩ - "الرِّيحُ تبْعَث عَذَابًا لِقوْمٍ وَرَحَمْةً لآخَرِينَ".

ك في تاريخه عن عمر (٤).

١٠٧/ ١٠٩٨٠ - "الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ الله تَأْتى بِالرَّحْمَةِ وتأَتِى بِالْعَذَابِ، فإِذَا رَأيتُمُوها فَلا تسُبُّوها، وَاسْألُوا الله خيرَهَا، واسْتَعِيذُوا باللهِ مِنْ شَرِّهَا".


(١) الحديث في هامش مرتضى وما بين القوسين، ساقط من التونسية، وقد ورد في الصغير برقم ٤٥٤٦ للبخارى عن أبي هريرة ورمز له السيوطي بالصحة، قال المناوى: ورواه عنه أبو داود بلفظ (يحلب)، بدل (يشرب) أ، هـ هذا والرهن: هو الظهر المرهون، ومعنى يركب بنفقته أي يركبه المرتهن لينفق عليه معنى يشرب لبن الدر: أي لبن ذات الدر المرهونة فللمرتهن لبن المرهون بإذن الراهن، وفي هذه المسألة خلافات فقهية يرجع إليها في كتاب الفروع.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٥٤٧ للطبرانى عن حفصة ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال الطبراني تفرد به عن بكير بن عبد الله عياش بن عياش، وعنه مفضل بن فضالة، ومعنى محتلم: أي بلغ الحلم، وقوله: واجب: محمول على أنه سنة مؤكدة تقرب من الواجب أ، هـ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٥٤٨ للبخارى ومسلم والنسائي عن سهل بن سعد ورمز له بالصحة ومعنى الروحة: أي الحضور إلى الجهاد بعد الزوال إلى الليل، والغدوة بالضم: البكرة أو ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٥٥٠ للديلمى في الفردوس عن عمرو ورمز له السيوطي بالضعف، وعزاه المناوى في تعليق عليه إلى ابن عمر بن الخطاب وقال: فيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، قال الذهبي: متفق على ضعفه، ورواه عنه الحاكم أيضًا وعنه تلقاه الديلمى مصرحًا فلو عزاه المصنف للأصل لكان أجود والله أعلم أ، هـ كلام المناوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>