(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٧٩٧ ورمز له بالصحة، قال المناوى: وفيه محمد بن الحسن الإمام، أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين وقال: قال النسائي ضعيف ورواه النسائي في سننه عن الحبر أيضًا وفي مسند أحمد عن أبي سعيد رأيت وأنا أكتب سورة ص حين بلغت السجدة الدواة والقلم وكل شيء حضر لي ساجدًا فقصصتها على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يسجدها. (٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١٢٥ كتاب الصلاة "باب السجود" قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف. والحديث من مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤٧٩٨ برواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس. قال المناوى: "السجود على سبعة أعضاء" يعني أنه يندب وضعها على الأرض حال السجود على ما عليه الرافعي وقال النووي يجب ويرجح إرادة الأول قوله: (ورفع اليدين: إذا رأيت البيت) أي الكعبة إذا لم يقل أحد بوجوبه فيما رأيته ورفع اليدين إذا أقيمت الصلاة واجب عند الإمام أحمد.