للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٢/ ١١٠٥١ - "السُّنَّةُ سُنتَان: سُنَّةٌ من نَبيٍّ مُرْسَلٍ، وَسُنَّةٌ من إِمامٍ عادلٍ".

الديلمى عن ابن عباس (١).

٥٣/ ١١٠٥٢ - "السُّنّةُ سُنّتَان: سُنَّةٌ في فَريضَة، وَسُنَّةٌ في غَير فَرِيضَة، السُّنَّةُ التي في الفريضة أَصْلُها في كتابِ اللهِ، أَخْذُهَا هُدَىً، وتَرْكُهَا ضَلالةٌ، والسُّنَّةُ التي أَصْلُهَا لَيسَ في كتاب اللهِ الأَخْذُ بها فَضيلَةٌ، وتَرْكُهَا لَيسَ بِخَطيئة".

طس عن أبي هريرة (٢).

٥٤/ ١١٠٥٣ - "السِّنَّوْرُ سَبُعٌ".

حم، قط، ك عن أَبي هريرة (٣) (قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتي دار قوم من الأنصار، ودونهم دار فشق ذلك عليهم، فقالوا يا رسول الله: تأتى دار قوم، ولا تأتى دارنا؟ فقال: لأن في داركم كلبا، قالوا: فإن في دارهم سنورًا، فقال وذكره).

٥٥/ ١١٠٥٤ - "السِّنَّوْرُ من أَهْلِ البَيتِ، وإِنَّه من الطَّوَّافِين، أَو الطَّوَّافَاتِ عليكم".

حم عن أبي قتادة (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٨٢٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: الذي وقفت عليه في أصول صحيحة من الفردوس مصححة بخط الحافظ ابن حجر: "السنة سنتان: سنة من نبي مرسل، وسنة من إمام عادل"، أ، هـ، بلفظه ثم يقول: وفيه علي بن عبدة أي التميمي قال الذهبي في الضعفاء: قال الدارقطني: كان يضع، ومقسم ذكره البخاري في كتاب الضعفاء والكبير وضعفه ابن حزم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٨٢٨ ورمز له بالصحة، قال المناوى: ثم قال الطبراني لم يروه عن أبي سلمة إلا عيسى بن واقد قال الهيثمي: ولم أر من ترجمه.
(٣) ما بين القوسين ساقط من التونسية، والحديث في الصغير برقم ٤٨٣٠ ورمز له بالصحة، قال المناوى: (سبع) أي طاهر الذات وإذا كان كذلك فسؤره طاهر لأن أسآر السباع الطاهرة الذات طاهرة، قال عياض: يجوز ضم موحدة السبع وسكونها إلا أن الرواية بالضم، ثم يقول المناوى: وهذا صححه الحاكم ونوزع بقول أحمد: حديث غير قوى، وقال ابن حجر: رواه العقيلي أيضًا وضعفه أ، هـ.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٨٣١ ورمز له بالصحة، قال المناوى: وقوله: (أو الطوافات) رواه أحمد بألف وبدونها، ونقل النووي الواو عن رواية الترمذي وابن ماجة، و (أو) عن الموطأ ومسند الدرامى؛ قال الولى العراقي: وإسقاط الألف أكثر وبتقدير ثبوتها هو شك من الراوي أو للتقسيم؛ قال النووي: والثاني أظهر لأنه بمعنى روايات الواو، وفيه طهارة سؤر الهر، وبه قال عامة العلماء إلا أن أبا حنيفة كره الوضوء بفضل سؤره.

<<  <  ج: ص:  >  >>