للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٦/ ١١٠٥٥ - "السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ للفَم، مَرْضَاةٌ للرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ".

حم، ع، قط في الأفراد وأبو نعيم في كتاب السواك عن أبي بكر الشافعي ش، حم، ن وابن خزيمة، حب، ك، ق، ض عن عائشة، هـ، طب عن أبي أمامة، كر عن ابن عمر (١).

٥٧/ ١١٠٥٦ - "السِّوَاكُ يَزِيدُ الرَّجُلَ فصاحةً".

عق، عد، خط عن أبي هريرة (وذكره البخاري تعليقًا بصيغة الجزم، لا مسندًا كما وهم فيه عبد الحق في الجمع بين الصحيحين) ورواه الإمام أحمد من حديث أبي بكر الصديق (٢).

٥٨/ ١١٠٥٧ - "السِّوَاكُ من الفطْرَةِ".

أبو نعيم عن عبد الله بن جراد (٣).

٥٩/ ١١٠٥٨ - "السِّوَاكُ وَاجِبٌ، وغُسْل الْجُمُعَةُ واجبٌ على كُلِّ مُسْلِم".

أبو نعيم عن عبد الله (بن عمرو) بن حلحلة ورافع بن خديج معًا (٤).

٦٠/ ١١٠٥٩ - "السِّوَاكُ يُطيِّبُ الفمَ، ويُرْضِى الرَّبَّ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٨٣٢ ورمز له بالصحة، قال المناوى: (مطهرة للفم) أي آلة منظفة والمطهرة مفعلة من الطهارة بفتح الميم أفصح أ، هـ والحق أنه إذا كان اسم آلة فهو بكسر الميم فإن فتحت فهو اسم مكان.
(٢) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية وهو وما بعده من بقية السند ساقط من التونسية والحديث في الصغير برقم ٤٨٣٨ ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا أصل له، وعمرو وسنان قال العقيلي: مجهولان والحديث غير محفوظ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٨٣٧ ورمز له بالحسن، قال المناوى "من الفطرة" أي من السنة أو من توابع الدين ومكملاته، ويحصل بكل ما يجلو الأسنان ولا يكره في وقت من الأوقات ولا في حال من الأحوال إلا للصائم بعد الزوال.
(٤) ما بين القوسين ساقط من الظاهرية، والحديث في الصغير برقم ٤٨٣٦ ورمز له بالحسن، قال المناوى: أي كل منهما متأكد جدًّا بحيث يقرب من الوجوب هكذا تأوله جمع جمعًا بينه وبين الأخبار المصرحة بعدم وجوبهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>