للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طب عن ابن عباس (١).

٦١/ ١١٠٦٠ - "السِّوَاكُ مَطْهَرةٌ للفم، مرْضَاةٌ للرَّبِّ، وَمَجْلاةٌ للبصرِ".

طس عن ابن عباس (٢).

٦٢/ ١١٠٦١ - "السِّوَاكُ نِصْفُ العلمِ، والرِّفْقُ نِصْفُ العَيشِ، وَمَا عَال من اقْتصَد".

ك في تاريخه عن أبي أُمامة (٣).

٦٣/ ١١٠٦٢ - "السِّوَاكُ نِصْفُ العلمِ، والرِّفْقُ نِصْفُ العَيشِ، وما عَالَ امرؤُ في اقتصاد، والحُمَّى قائدُ الموتِ، والدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤمِنِ".

العسكرى في الأمثال عن أنس وفيه (ثُبيب بن بشر) (٤) بين الحديث.

٦٤/ ١١٠٦٣ - "السُّورَةُ التي يُذْكَر فيها البَقَرَةٌ فُسْطاطُ القرآنِ فتَعلَّمُوهْا، فإن تعلُّمها بَركةٌ، وترْكُها حسرةٌ (ولا يستطعها) البطلة".


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٨٣٤ ورمز له بالحسن، قال المناوى: تمسك بهذا وما قبله من قال بوجوب السواك للصلاة كداود وكذا ابن راهوية فيما قيل، قالوا في تركه إسخاط للرب وإسخاطه حرام فتركه حرام، والسواك مذكر على الصحيح وفي المحكم تأنيثه وأنكره الأزهرى.
(٢) الحديث ساقط من الظاهرية وهو في الصغير برقم ٤٨٣٣ ورمز له بالصحة، قال المناوى وعطف مرضاة يحتمل الترتيب بأن تكون الطهارة به علة للرضى، وأن يكونا مستقلين في العليّة، ذكره الطيبي ثم يقول قال الهيثمي: رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا ورواه أبو يعلى والديلمى.
(٣) وجدت في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٥٢ كتاب الزهد باب الاقتصاد جزءًا من الحديث ونصه: (عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما عال من اقتصد) قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وفي أسانيدهم إبراهيم بن مسلم الهجرى وهو ضعيف أ، هـ ومعناه: لم يفتقر من اقتصد في نفقاته.
(٤) في الظاهرية: مثيب بن بشير.

<<  <  ج: ص:  >  >>