للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧/ ١١٠٨٨ - "الشَّاهِدُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ الْجُمُعةِ، والْمَشْهُودُ (هُوَ) الْموعُودُ يَوْمَ الْقيَامَة".

ك، ق عن أَبي هريرة (١).

٨/ ١١٠٨٩ - "الشَّاهِدُ يَرَى ما لا يَرَى الْغَائِبُ".

خط، حم، كر عن علي (٢).

قال: قلت: يا رسول الله إذا بعثتنى أكون كالسكة المحماة، أَم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: الشاهد وذكره.

القضاعى عن أَنس.

٩/ ١١٠٩٠ - "الشَّبَابُ شُعْبَةٌ من الجُنُونِ، والنِّسَاءُ حِبَالةُ الشَّيطَانِ".

ابن لال وأَبو نعيم عن ابن مسعود، الخرايطى في اعتلال القلوب عن عبد الله بن مصعب بن خالد بن زيد بن خالد الجهنى عن أبيه عن جده زيد بن خالد (٣).

١٠/ ١١٠٩١ - "الشِّتاءُ ربيعُ الْمُؤمِن".

حم، عد، ع، قط في الأفراد، حل، ص عن أَبي سعيد (٤).

١١/ ١١٠٩٢ - "الشِّتَاءُ ربيعُ المؤمِنِ، قَصُرَ نَهارُه فصَامَهُ، وطَال لَيلهُ فَقَامَهُ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٩٢٦ برواية الحاكم والبيهقي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة. قال المناوى: ذكره الحاكم في التفسير والبيهقي عن أبي هريرة قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي أ، هـ، وما بين القوسين زيادة من التونسية.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٩٢٧ برواية أحمد عن علي، والقضاعى عن أنس ورمز له بالصحة، قال المناوى: (الشاهد) أي الحاضر (يرى ما لا يرى الغائب) قال ابن جرير: أراد رؤية القلب لا العين، أي الشاهد للأمر يتبين له من الرأى والنظر فيه ما لا يظهر للغائب لأن الشاهد للأمر يتضح له ما لا يتضح للغائب عنه، وعزاه المناوى للديلمى عن أنس كذلك، ولعل المراد بقول على - رضي الله عنه -: "كون كالسكة المحماة إلخ". أي أكون ممنوعًا من النظر والاجتهاد فيما ترسلنى فيه أم يجوز لي الاجتهاد والنظر بحسب ما أرى وأشاهد حيث يتبين للشاهد ما لا يتبين للغائب فأجاز له الاجتهاد والتصرف أ، هـ. وما بين القوسين ساقط من التونسية.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٩٢٨ ورمز له بالحسن، قال المناوى رمز المصنف لحسنه، ورواه أبو نعيم في الحلية وابن لال عن ابن مسعود والديلمى عن عقبة، وكذا القضاعى في مسند الشهاب قال شارحه العامرى صحيح.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٩٢٩ ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي: إسناده حسن وأورده ابن الجوزي في الواهيات وقال لا يصح وهذا الحديث ساقط من التونسية.

<<  <  ج: ص:  >  >>