(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٩٣٥ عن عائشة، قال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وتعقبه الذهبي في التلخيص بأن فيه الأعلى بن أعين قال الدارقطني: غير ثقة وقال في الميزان عن العقيلي جاء بأحاديث منكرة وساق هذا منها، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بها. وجاء في التونسية (الشيء) بدل (شيء) الذي بين القوسين، والصواب ما ذكر في غير التونسية وهو لفظ (شيء) بالتنكير. (٣) الحديث في الصغير برقم ٤٩٣٢ عن أبي سعيد ولم يرمز له بشيء قال المناوى قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، والمراد: أن يعمل الطاعة لأجل أن يراه ذلك الإنسان أو يبلغه عنه فيعتقده أو يحسن إليه، سماه شركًا لأنه كما يجب إفراد الله بالأولوهية يجب إفراده بالعبودية. انظر المناوي وفي الظاهرية (أخفى) بدل (الخفى). (٤) الحديث في الصغير برقم ٤٩٣١ ورمز له بالضعف.