والحديث ساقط من الظاهرية. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥١ غير أن فيه "وأقفاؤهما إلى الدنيا" بدل قوله في الكبير "وأقفاؤهما إلى الناس، ورمز له السيوطي بالضعف، قال المناوى: ورواه الطبراني من ابن عمر أيضًا ومن طريقه تلقاه الديلمى مصرحا فعزوه إليه أولى وأرجع ضعفه إلى أن فيه العباس بن الفضل وهو ضعيف. (٣) الحديث واضح الوضع ولا يعول عليه، فإن الشمس ليست بالجنة لقوله تعالى: "لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرا" ولأن الجنة عرضها السموات والأرض فكيف تكون بالمشرق. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥٢ مع تغيير طفيف في اللفظ ورمز له بالصحة قال المناوى: قال النووي صحيح بلا خلاف وإن لم يخرجه الشيخان. هذا ومعنى ذات الجنب: مرض في الكليتين أو إحداهما، والمطعون هو الذي يموت بالطاعون، والتي تموت بجمع بضم الجيم وسكون الميم هي التي تموت في بطنها ولد أي مع شيء مجموع فيها غير منفصل عنها حملا أو بكارة أو تموت من الولادة والشهيد في الأصل من قتل في معركة الكفار بسبب القتل لا بشيء آخر ثم أطلق على هؤلاء توسعا، والمراد أن ثواب هؤلاء السبعة كثواب الشهيد على أن التحديد بسبع لا يتعارض مع ما ورد من روايات أخر بعدد أكثر لأن التخصيص بالعدد لا يدل على نفى الزائد أ، هـ انظر المناوى.