للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن مردويه عن أنس (١).

٤١/ ١١١٢٢ - "الشَّمْسُ والقَمَرُ وُجُوهُهمَا إِلى العَرْشِ وأَقْفَاؤُهُمَا إِلى النَّاس".

الديلمى عن ابن عمرو (٢).

٤٢/ ١١١٢٣ - "الشَّمْسُ بالجَنَّةِ والجَنَّةُ المشْرقِ.

ق، ك في تاريخه، والديلمى من طريقه عن أنس (٣).

٤٣/ ١١١٢٤ - "الشَّهَادَةُ سَبعٌ سوى القَتْلِ في سَبيلِ الله المقْتُولُ في سَبيِل الله شَهِيدٌ، والمطعُون شَهيدٌ، والغَريقُ شَهيدٌ، وصَاحِبُ ذاتِ الجَنْب شَهدٌ، والمبْطُوُنُ شَهيدٌ، وصَاحِبُ الحَريق شَهِيدٌ، والذى يَمُوتُ تَحْتَ الهَدمِ شَهيدٌ، والمرأةُ تَمُوتُ بجُمع شَهيدةٌ" (٤).

مالك، حم، د، ن، هـ، والطحاوي، حب، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب، ك، ض عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث بن عتيك، وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه عن جابر بن عتيك، البغوي عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن أبيه عن جده قال وهو أخو جابر بن عتيك.


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٩٤٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: ورواه عنه (أي عن أنس) الطيالسى وأبو يعلى والديلمى، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال: فيه يزيد الرقاشى ليس بشيء ودرسته، قال ابن حبان لا يحل الاحتجاج به، ونازعه المصنف بما حاصله أنه ضعيف لا موضوع.
والحديث ساقط من الظاهرية.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥١ غير أن فيه "وأقفاؤهما إلى الدنيا" بدل قوله في الكبير "وأقفاؤهما إلى الناس، ورمز له السيوطي بالضعف، قال المناوى: ورواه الطبراني من ابن عمر أيضًا ومن طريقه تلقاه الديلمى مصرحا فعزوه إليه أولى وأرجع ضعفه إلى أن فيه العباس بن الفضل وهو ضعيف.
(٣) الحديث واضح الوضع ولا يعول عليه، فإن الشمس ليست بالجنة لقوله تعالى: "لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرا" ولأن الجنة عرضها السموات والأرض فكيف تكون بالمشرق.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥٢ مع تغيير طفيف في اللفظ ورمز له بالصحة قال المناوى: قال النووي صحيح بلا خلاف وإن لم يخرجه الشيخان.
هذا ومعنى ذات الجنب: مرض في الكليتين أو إحداهما، والمطعون هو الذي يموت بالطاعون، والتي تموت بجمع بضم الجيم وسكون الميم هي التي تموت في بطنها ولد أي مع شيء مجموع فيها غير منفصل عنها حملا أو بكارة أو تموت من الولادة والشهيد في الأصل من قتل في معركة الكفار بسبب القتل لا بشيء آخر ثم أطلق على هؤلاء توسعا، والمراد أن ثواب هؤلاء السبعة كثواب الشهيد على أن التحديد بسبع لا يتعارض مع ما ورد من روايات أخر بعدد أكثر لأن التخصيص بالعدد لا يدل على نفى الزائد أ، هـ انظر المناوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>