للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٤/ ١١١٢٥ - "الشَّهَادَةُ تُكَفِّرُ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الدَّين، والغَرَقُ يُكَفِّرُ ذَلِكَ كُلَّهُ".

الشيرازى في الألقاب عن ابن عمرو (١).

٤٥/ ١١١٢٦ - "الشُّهَدَاءُ أُمَنَاءُ اللهِ قُتِلُوا أوْ مَاتُوا عَلَى فِرَاشِهِم".

الحكيم عن راشد بن سعد (٢).

٤٦/ ١١١٢٧ - "الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ وَالمَبْطُونُ والغَرِيقُ وصَاحِبُ الهَدَمِ والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ".

مالك، خ، م، ت عن أبي هريرة (٣).

٤٧/ ١١١٢٨ - "الشُّهَدَاءُ ثَلاثَةٌ: رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ في سَبِيلِ اللهِ لا يُرِيدُ أنْ يُقَاتِلَ ولا يُقْتَلَ يُكثِّرُ سَوَادَ المُسْلِمينَ، فَإِنْ مَاتَ أوْ قُتِلَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا، وأُجِيرَ من عَذَابِ القبْر وَيُؤمَّنُ من الفَزَعِ".

البزار، والحارث، والبيهقي، والأصفهانى من حديث أَنس (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥٣ ورمز له بالضعف.
(٢) يتصور موت الشهيد على فراشه بنحو قتله على فراشه غيلة أو بجرح في المعركة ثم يموت على فراشِه متأثرًا بجراحه، أو موته مبطونًا أو نحو ذلك.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥٤ ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورواه النسائي أيضًا عن أبي هريرة أهـ.
ولا تعارض بين هذا الحديث والأحاديث المختلفة معه في عدد الشهداء لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد يذكر عددا ثم يوحى إليه بزيادة عليه وليس في أحدها حصر.
هذا والمبطون هو الذي يموت بداء بطنه، و (الهدم) بفتح الدال: ما انهدم من نحو حائط، وصاحبه: من مات تحته.
(٤) اقتصر المصنف على ذكر واحد فقط من الشهداء الثلاثة، والحديث بتمامه ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٩١ (باب ما جاء في الشهادة وفضلها) من (كتاب الجهاد) وقد ذكر فيه الشهداء الثلاثة ووصفهم وما لكل منهم من جزاء عند الله ثم قال: رواه البزار وضعفه بشيخه محمد بن معاوية فإن كان هو النيسابورى فهو متروك وفيه أيضًا مسلم بن خالد الزنجي وقد وثق.

<<  <  ج: ص:  >  >>