(٢) يتصور موت الشهيد على فراشه بنحو قتله على فراشه غيلة أو بجرح في المعركة ثم يموت على فراشِه متأثرًا بجراحه، أو موته مبطونًا أو نحو ذلك. (٣) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥٤ ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورواه النسائي أيضًا عن أبي هريرة أهـ. ولا تعارض بين هذا الحديث والأحاديث المختلفة معه في عدد الشهداء لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد يذكر عددا ثم يوحى إليه بزيادة عليه وليس في أحدها حصر. هذا والمبطون هو الذي يموت بداء بطنه، و (الهدم) بفتح الدال: ما انهدم من نحو حائط، وصاحبه: من مات تحته. (٤) اقتصر المصنف على ذكر واحد فقط من الشهداء الثلاثة، والحديث بتمامه ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٩١ (باب ما جاء في الشهادة وفضلها) من (كتاب الجهاد) وقد ذكر فيه الشهداء الثلاثة ووصفهم وما لكل منهم من جزاء عند الله ثم قال: رواه البزار وضعفه بشيخه محمد بن معاوية فإن كان هو النيسابورى فهو متروك وفيه أيضًا مسلم بن خالد الزنجي وقد وثق.