كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - (ال مع الشين) - ج: 3 - ص: 786

ن عن أبي هريرة (١).

٥٦/ ١١١٣٧ - "الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ والرِّياءُ شِرْكٌ".

طب عن شداد بن أوس (٢).

٥٧/ ١١١٣٨ - "الشَّهِيدُ ابْنُ الشَّهِيدِ يَلْبَسُ الوَبَرَ ويَأكُلُ الشَّجَرَ مَخَافَةَ الذَّنْبِ يُريدُ يَحيى بن زكريَّا".

ابن عساكر عن ابن شهاب مرسلًا (٣).

٥٨/ ١١١٣٩ - "الشَّهْيدُ لَا يَجِدُ مَسَّ القَتْلِ إِلَّا كَمَا يَجِدُ أحَدُكُم القَرْصَةَ يُقْرَصُهَا".

ن، ق عن أبي هريرة (٤).

٥٩/ ١١١٤٠ - "الشَّهِيدُ يَشْفَعُ في سَبْعِينَ مِن أهْلِ بَيتِهِ".

حب عن أبي الدرادء (٥).

٦٠/ ١١١٤١ - "الشَّهِيدُ لَيَجِدُ ألَمَ القَتْلِ كَمَا يَجدُ أحَدُكُمْ ألَمَ القَرْصَةِ".

ابن النجار عن أبي هريرة (٦).

٦١/ ١١١٤٢ - "الشُّؤمُ سُوءُ الخُلُقِ".

---

(١) الحديث في الصغير برقم ٤٩٥٩ للنسائي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٩٦٠ برواية الطبراني في الكبير عن شداد بن أوس ورمز له بالحسن أ، هـ. والمعنى أن من يخفى شهواته المحرمة عن أعين الناس أو يرائهم بالطاعة فقد أشرك الناس مع الله حيث خافهم ولم يخف الله تعالى.
(٣) لم أعثر عليه مرفوعًا، وإرساله يؤذن بضعفه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٤٩٦١ ورمز له بالصحة غير أن فيه "لا يجد من القتل" بدل قوله في الكبير "لا يجد مس القتل".
(٥) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في باب الشهادة وفضلها من كتاب الجهاد جزءًا من حديث طويل غير أنه فيه بلفظ (ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه) وقال ما خلاصته: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد والطبراني ثقات انظر مجمع الزوائد.
(٦) الحديث في الصغير برقم ٤٩٦٢ ولفظه هناك: "الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم مس القرصة" ورمز له بالصحة غير أن المناوى قال: قال الهيثمي: فيه رشد بن سعد وهو ضعيف وأقول فيه أيضًا ابن لهيعة.