(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٩٧٠ ورمز له بالضعف، قال المناوى: ذكره ابن حبان في ترجمة ابن عمر وقال هذا موضوع، قال السخاوى وجزم شيخنا -يعني ابن حجر- بكونه موضوعًا ومن قبله ابن تيمية. (٣) الحديث من التونسية، وقد ذكره في نيل الأوطار جـ ٧ ص ٧٦ كتاب الحدود باب ما جاء في رجم الزانى المحصن قال: وقد أخرج أحمد والطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة بن سهل عن خالنه العجماء "أن فيما أنزل الله من القرآن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما .. الحديث وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي بن كعب بلفظ "كانت سورة الأحزاب توازى سورة البقرة، وكان فيها آية الرجم الشيخ والشيخة .. الحديث". (٤) في جمع الفوائد جـ ٢ ص ٢٠٧ كتاب المناقب باب مناقب عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - عن سعد قال: "استأذن عمر على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده نسوة من تريش يكلمنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر عليه قمن ييتدرن الحجاب فأذن له فدخل وهو - صلى الله عليه وسلم - يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله بأبى وأمى ما أضحكك؟ قال عجبت من هؤلاء اللاتى كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر: فأنت يا رسول الله لأحق أن يهبن ثم قال عمر: أي عدوات أنفسهن أتهبننى ولا تهبن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله فقال - صلى الله عليه وسلم - إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكًا فجا ألا سلك فجا غير فجك" وعزاه للشيخين أ، هـ والحس: الصوت.