(٢) في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١٥٩ كتاب الصوم باب الصيام في السفر عن بشر بن حرب قال: سألت ابن عمر: ما تقول في الصوم في السفر؟ قال تأخذ إن حدثتك؟ قلت: نعم، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من هذه المدينة قصر الصلاة ولم يصم حتى يرجع"، قال الهيثمي: رواه أحمد وبشر فيه كلام وقد وثق. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥١٢٤ ورمز له لحسنه، قال المناوى: وفيه بقية بن الوليد، قال الذهبي: صدوق لكنه يروى عمن دب ودرج فكثرت مناكيره، وإسماعيل بن بشير قال العقيلي متهم بالوضع ورواه عنه أيضًا أبو الشيخ والديلمى. ومعنى (كالكار بعد الفار) أي من فرغ من الصوم ثم رجع إليه كمن هرب من القتال ثم عاد إليه فيتأكد صوم ست من شوال، انظر المناوى. (٤) سبقت رواية البيهقي عن أنس وعن أبي أمامة قبل أربعة أحاديث فارجع إليها، واعلم أن روايات البيهقي عن أنس وأبي أمامة وأبي ذر كلها ضعيفة كما أشار إلى ذلك السيوطي. (٥) الحديث في الصغير برقم ٥١٢٥ ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه محمد بن أحمد بن سهيل، قال الذهبي في الضعفاء قال ابن عدي: ممن يضع الحديث.