(٢) الحديث في الصغير برقم ٥١٢٧ ورمز له بالضعف، ولفظه فيه "الصائم في عبادة من حين يصبح إلى أن يمسى ما لم يغتب فإذا اغتاب خرق صومه". (٣) الحديث في الترمذي جـ ٢ ص ٢٨٠ أبواب الدعوات عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتى لأنصرنك ولو بعد حين قال أبو عيسى هذا حديث حسن أ، هـ وانظر سنن ابن ماجة ص ٢٧٤ باب في الصائم لا ترد دعوته. والحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية. (٤) الحديث في الصغير برقم ٥١٢٩ ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال ابن الجوزي في الموضوعات، ابن أبي فروة وإسحاق متروكان أ، هـ ثم يقول المناوى: وأما ابن عدي فقال: الحديث لا يصح إلا بابن أبي فروة وقد خلط في إسناده فتارة جعله عن عثمان وتارة عن أنس، وفي الميزان: هذا منكر، وقال الزركشي في اللآلئ: هذا الحديث في مسند الإمام أحمد من زيادات ابنه، وهو ضعيف وتبعه المؤلف في الدرر. والصبحة هي نوم أول النهار، وهي بضم الصاد وبجوز فتحها، وإنما نهى عنها لوقوعها وقت الذكر والمعاش.