(٢) الحديث من هامش مرتضى والظاهرية وساقط من التونسية، وما بين القوسين وهو (به) ساقط من الظاهرية. وقد ذكر في كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس جـ ٢ ص ٢١ برقم ١٥٩٠ "الصبر مفتاح الفرج والزهد غناء الأبد" رواه الديلمى بلا إسناد عن الحسين بن علي مرفوعًا ورواه القضاعى عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ انتظار الفرج بالصبر عبادة ورواه ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة وأبو سعيد المالينى عن ابن عمر بلفظ (انتظار الفرج عبادة) أ، هـ. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥١٣٣ ورمز له بالصحة، قال المناوى: وليس بجيد فقد قال الهيثمي وغيره فيه بكر بن الأسود وهو ضعيف وقضية صنيع المؤلف أن هذا لا يوجد مخرجًا في أحد الصحيحين، وإلا لما عدل عنه وهو ذهول فاحش بل هو في صحيح البخاري بهذا اللفظ من حديث أنس موصولا أ، هـ. (٤) ما بين القوسين زيادة من التونسية، والحديث في الصغير برقم ٥١٣٤ من رواية البزار عن ابن عباس ورمز له بالصحة، قال المناوى: رمز المصنف لصحته وكأنه ذهل عن قول الحافظ الهيثمي وغيره: فيه الواقدي وقد ضعفوه. (٥) الحديث في الصغير برقم ٥١٣١ ورمز له بالضعف، قال المناوى: ورواه الديلمى أيضًا. وفي هامش مرتضى والجامع الصغير (رضا) بدون الألف واللام.