(٢) الحديث في الصغير برقم ٥١٣٠ ورمز له بالضعف، قال في الهامش: قال العلقمى أراد به -أي الصبر- الورع، إذ العبادة قسمان: نسك وورع، فالنسك ما أمرت به الشريعة، والورع ما نهت عنه، وإنما ينتهى عنه بالصبر فكان نصف الإيمان، وقال المناوى في شرح الحديث (واليقين الإيمان كله) لأن مدار اليقين على الإيمان بالله وبقضائه وقدره وما جاء به رسله مع الثقة بوعده ووعيده فهو متضمن للإيمان بكل ما يجب الإيمان به .... ثم يقول: قال البيهقي: تفرد به يعقوب بن حميد عن محمد بن خالد المخزومي والمحفوظ عن ابن مسعود من قوله غير مرفوع أ، هـ ويعقوب قال الذهبي: ضعفه أبو حاتم وغير واحد، انظر فيض القدير جـ ٤ ص ٢٣٣، والحديث من الظاهرية فقط. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥١٣٧ ورمز له بالضعف، وهو برواية ابن أبي الدنيا في الصبر وابن حبان في كتاب الثواب عن علي، قال المناوى: قال ابن الجوزي: والحديث موضوع. (٤) الحديث في الصغير برقم ٥١٣٩ ورمز له بالضعف، قال المناوى: ورواه عنه الديلمى أيضًا. والحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٥٩ باب الشفعة وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عبد الله بن بزيع وهو ضعيف، والمسألة خلافية. انظر نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار جـ ٥ ص ٢٨٥ كتاب الشفعة.