للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حم، م، ت عن أَبي هريرة.

٧٩/ ١١٢٣٢ - "الصَّلَوَاتُ الخمْس كَفَّارَاتُ مَا بَينَهَا، أَرَأَيتَ لَوْ أَنَّ رَجَلًا كَانَ لَهُ مُعْتَمَلٌ، بَينَ مَنْزلِهِ وَمُعْتَمَلِهِ خَمْسَة أَنْهَار، فإِذَا انْطَلَقَ إِلَى مُعْتَمَلِهِ عَمِل مَا شاءَ الله، فأَصَابَه الوسَخُ أَو العَرَقُ، فَكُلَّمَا مرَّ بِنَهْر اغْتَسَلَ، مَا كَانَ ذَلِكَ مُبْقِيًا مِنْ دَرَنِهِ؟ فَكَذَلِكَ الصَّلَواتُ كُلَّمَا عَمِلَ خَطِيئَةً أَوْ مَا شَاءَ الله ثُمَّ صَلَّى صَلاةً، اسْتَغْفَرَ غُفِرَ لَهُ مَا كَان قَبْلَهَا".

طب عن أَبي سعيد (١).

٨٠/ ١١٢٣٣ - "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّاراتٌ لِمَا بَينَهُنَّ مَا اجْتُنِبَت الْكبَائِر، والْجُمُعَةُ إلَى الْجُمَعَةِ وَزِيادَةُ ثَلاثَةِ أَيام (٢) ".

حل عن أَنس.

٨١/ ١١٢٣٤ - "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ يَمْحُو الله بِهِنَّ الْخَطَايَا (٣) ".

محمَّد بن نصر عن أَبي هريرة.

٨٢/ ١١٢٣٥ - "الصُّلْحُ جَائِزٌ بَينَ الْمُسْلِمينَ إلا صلْحًا أَحَلَّ حَرَامًا أَوْ حَرَّمَ حَلالًا".

حم، د، ك، ق عن أَبي هريرة، ت حسن صحيح، هـ، ق عن كثير بن عبد الله بن


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١ (باب فضل الصلاة وحقنها للدم) عن أبي سعيد الخدري. قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير. وقال: وفيه عبد الله بن قريظ ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥١٧١ ورمز له بالصحة - والمقصود من قوله (والجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام) أن صلاة الجمعة تكفر ما بينها وبين صلاة الجمعة التي تليها من الصغائر، وتتجاوز ذلك ثلاثة أيام فضلا من الله ورحمة.
(٣) هذا مما اتفق عليه البخاري ومسلم، وهو جزء من حديث في رواية مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا).

<<  <  ج: ص:  >  >>