(٢) الحديث في ابن ماجه جـ ١ صـ ١٠٧ (باب تحت كل شعرة جنابة) قال السندى: وفي الزوائد إسناده ضعيف لأنَّ طلحة بن نافع لم يسمع من أبي أيوب قاله ابن أبي حاتم عن أبيه أهـ. وفي مجمع الزوائد جـ ١ (باب الغسل من الجنابة) عن عائشة قالت: أخمرت رأسى إخمارًا شديدًا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يا عائشة أما علمت أن على كل شعرة جنابة) قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه رجلًا لم يسم. وفي الترمذي جـ ١ عن أبي هريرة: (باب ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة) حدثنا نصر بن علي حدثنا الحارث بن وجبة قال ثنا مالك بن دينار عن محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر وانقوا البشرة) قال وفي الباب عن علي وأنس - قال أبو عيسى: حديث الحارث بن وجبة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه وهو حديث ليس بذاك، وقد روى عنه واحد من الأئمة، وقد تفرد بهذا الحديث عن مالك بن دينار - ويقال الحارث بن وجبة ويقال ابن ويبة. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥١٧٠ ورمز له بالصحة، ورواه مسلم عن أبي هريرة في باب الصلاة، وباب الصوم - وإنما تغفر الذنوب الصغائر بما ذكر، أما الكبائر فتفتقر إلى التوبة منها، فإن لم يكن له صغائر كتبت له حسنات (راجع المناوى في شرحه للحديث).