للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حب، طب عن أَبي بكرة.

٧٦/ ١١٢٢٩ - "الصَّلاةَ وَمَا مَلَكت أَيمَانُكم الصلاة ومَا مَلَكَتْ أَيمَانُكُم (١) ".

حم، وعبد بن حميد، ن، هـ، وابن سعد، ع، حب، طب، ض عن أَنس، حم، هـ، وابن سعد، طب عن أُم سلمة، طب عن ابن عمر.

٧٧/ ١١٢٣٠ - "الصَّلَواتُ الْخَمْسُ، والْجُمُعَة إِلى الْجُمُعَةِ، وَأَداءُ الأَمَانَاتِ كفاراتٌ لما بَينَهَا، قِيلَ: وَمَا أَدَاءُ الأَمَانِةِ؟ قَال: الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَإِنَّ تحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَة (٢) ".

هـ، ومحمد بن نصر، والشاشى، طب، والسراج في مسنده، هب، كر، ض عن أَبي أَيوب.

٧٨/ ١١٢٣١ - "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، والجُمُعَةُ إِلى الْجُمُعِة، وَرمَضانُ إِلَى رَمَضَان مُكفِّراتٌ لِمَا بَينَهنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الكَبْائِر (٣) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٥١٧٢ ولم يرمز له بشيء قال المناوى: أي الزموا المحافظة على الصلاة والإحسان لما ملكت أيمانكم من الأرقاء. وحثَّ على أداء الصلاة لميل الطبع إلى الكسل وإيثار الراحة والميل إلى زينة الحياة الدنيا، وحث على الإحسان للرقيق لضعفه وكونه مَظِنَّة التقصير، وتعرضه بذلك للعقاب وبخاصة ممن قلوبهم قاسية.
(٢) الحديث في ابن ماجه جـ ١ صـ ١٠٧ (باب تحت كل شعرة جنابة) قال السندى: وفي الزوائد إسناده ضعيف لأنَّ طلحة بن نافع لم يسمع من أبي أيوب قاله ابن أبي حاتم عن أبيه أهـ. وفي مجمع الزوائد جـ ١ (باب الغسل من الجنابة) عن عائشة قالت: أخمرت رأسى إخمارًا شديدًا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يا عائشة أما علمت أن على كل شعرة جنابة) قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه رجلًا لم يسم.
وفي الترمذي جـ ١ عن أبي هريرة: (باب ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة) حدثنا نصر بن علي حدثنا الحارث بن وجبة قال ثنا مالك بن دينار عن محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر وانقوا البشرة) قال وفي الباب عن علي وأنس - قال أبو عيسى: حديث الحارث بن وجبة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه وهو حديث ليس بذاك، وقد روى عنه واحد من الأئمة، وقد تفرد بهذا الحديث عن مالك بن دينار - ويقال الحارث بن وجبة ويقال ابن ويبة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥١٧٠ ورمز له بالصحة، ورواه مسلم عن أبي هريرة في باب الصلاة، وباب الصوم - وإنما تغفر الذنوب الصغائر بما ذكر، أما الكبائر فتفتقر إلى التوبة منها، فإن لم يكن له صغائر كتبت له حسنات (راجع المناوى في شرحه للحديث).

<<  <  ج: ص:  >  >>