كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "ال مع الطاء" - ج: 4 - ص: 32

٢٢/ ١١٣٠٠ - "الطَّوَافُ بِالبَيتِ صَلاةٌ ولكنَّ الله أَحَلَّ فيهِ المَنْطِقَ فَمَنْ نَطَقَ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بخَير (١) ".

طب، حل، ك، ق عن ابن عباس.

٢٣/ ١١٣٠١ - "الطَّوَافُ صَلاةٌ فَأَقِلُّوا فِيهِ الكَلامَ (٢) ".

طب عن ابن عباس.

٢٤/ ١١٣٠٢ - "الطُّوفَانُ المَوْتُ".

ابن جرير وابن أَبي حاتم وابن الشيخ (٣) عن مردويه، وابن عساكر والديلمى عن عائشة.

٢٥/ ١١٣٠٣ - "الطَّهَارَاتُ أَرْبَعٌ. قَصُّ الشَّارِبِ، وَحَلْقُ العَانَة، وتَقْلِيمُ الأَظافِر، وَالسِّوَاكُ".

ع، طب عن أَبي الدرداءِ - رضي الله عنه -.

(ورواه البزار من حديث أَبي هريرة) (٤).

٢٦/ ١١٣٠٤ - "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمان والحَمْد لله تَمْلأُ الميزَانَ وسُبْحَانَ الله والحمدُ لله تَمْلأُ مَا بَين السَّمَاءِ والأَرْضِ، والصَّلاةُ نورٌ والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ والصَّبرُ ضِيَاءٌ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَليك. كُلُّ النَّاسِ يغْدُو فَبَائِعُ نَفْسَه فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُها (٥) ".

حم، م، ت عن أَبي مالك الأَشعرى.

---

(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٥٣٤٦ ورمز له بالحسن. وهذا الحديث تقدم بلفظه وتخريجه في آخر الصفحة السابقة برقمى ٢٠ - ١١١٩٣، وهو الذي يليه ساقطان من التونسية.
(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٥٣٤٧ ورمز له بالحسن، قال المناوى: رمز لحسنه وهو تقصير فقد جزم الحافظ بن حجر كابن الملقن بصحته. ورواه الشافعي أيضًا بلفظ: أقلوا الكلام في الطواف فإنما أنتم في صلاة.
(٣) في الظاهرية ومرتضى "وأبو الشيخ" وهو الصواب، انظره في المراجع رقم ٦٤.
والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٣٤٨ ولم يرمز له بشيء.
قال المناوى: رواه عنها الديلمى بلفظ (والطوفان الموت) قاله لمن سأله عن تفسير قوله تعالى: "فأرسلنا عليهم الطوفان" أهـ مناوى.
(٤) ما بين القوسين من الظاهرية ومرتضى.
والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٣٤٢ ورمز له بالضعف.
قال المناوى: وفيه معاوية بن يحيى الصدفى وهو ضعيف ذكره الهيثمي ورواه عنه الديلمى أيضًا.
(٥) الحديث في الجامع الصغير برقم ٥٣٤٣ ورمز له بالصحة.