للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طب عن أَبي الدّرداءِ (١).

٥/ ١١٣٢١ - "العَالِمُ أَمينُ الله في الأَرْضِ".

ابن عبد البر في العلم. الديلميّ عن مُعَاذٍ (٢).

٦/ ١١٣٢٢ - "العَالِمُ بِغَيرِ عَمَل كَالمِصْبَاحِ يَحْرِقُ نَفْسَهُ ويُضِئُ لِلنَّاسِ (٣) ".

الديلمى عن جندب.

٧/ ١١٣٢٣ - "العَالِمُ والعِلْمُ والعَمَلُ في الجَنَّةِ فَإِذَا لَمْ يَعْمَل العالم بِمَا يَعْلَمُ كَانَ العِلْمُ والعَمَلُ في الجَنَّةِ والعَالِمُ في النَّارِ (٤) ".

أَبو نعيم: عن أَبي هريرة.

٨/ ١١٣٢٤ - "العَالِمُ عَالِمَانِ: عَالِمٌ طَلَبَ بِعِلْمِهِ الله لَمْ يَأخُذْ عليه طَمَعًا وَلَمْ (٥) يَشْتَرِ بِهِ ثَمنًا، وعَالِمٌ طَلَبَ بَعِلْمِهِ الدنيَا، اشتَرى به ثمنًا وأَخَذَ عَلَيه طمَعًا بَخِلَ بِهِ على عبادِ


(١) في الظاهرية ومرتضى (طب وأبو يعلى بسند ضعيف) والحديث في الصغير برقم ٥٦٥٦ للطبرانى عن أبي الدرداء غير أن فيه "لا خير فيه" مراعاة للفظ سائر بدل قوله في الكبير "لا خير فيهم" مراعاة للفظ الناس.
وقد رمز له المصنف بالحسن غير أن المناوى تعقبه بقوله: رمز المصنف لحسنه وليس ذا منه بحسن فقد أعله الهيثمي بأن فيه معاوية بن يحيى الصرفى قال ابن معين: هالك ليس بشيء: أهـ.
والحديث في مجمع الزوائد في (باب في فضل العالم والمتعلم) من كتاب "العلم" جـ ١ صـ ١٢٢ وفيه الإعلال المذكور الهيثمي.
(٢) في الظاهرية ومرتضى "عن معاذ بسند ضعيف".
والحديث في الصغير برقم ٥٦٥٥ لابن عبد البر في العلم عن معاذ ورمز له السيوطي بالضعف، وقال العراقي: سنده ضعيف أهـ.
(٣) في مجمع الزوائد في (باب فيمن لم ينتفع بعلمه) من كتاب "العلم" جـ ١ صـ ١٨٤ حديث طويل عن أبي تميمة عن جندب بن عبد الله الأزدى صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، جاء فيه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضئ للناس ويحرق نفسه" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير "وله طريق في قتال أهل البغي" ورجاله موثقون: أهـ.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٥٦٥٩ للديلمى في مسند الفردوس عن أبي هريرة بلفظ "وكان العالم في النار" بزيادة لفظ (وكان) على قوله في الكبير "والعالم في النار".
وقد رمز له السيوطي بالضعف، قال المناوى: وفيه الحسن بن زياد أي اللؤلؤى. قال الذهبي: كذبه ابن معين وأبو داود، "ورواه عنه أبو نعيم أيضًا ومن طريقه تلقاه الديلمى مصرحًا إلخ".
(٥) في الظاهرية "أو لم" وما هنا أولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>