للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله، يُلْجِمُهُ (١) القيامَة بِلِجَامٍ مِنْ نارٍ فَيُنَادِى عَلَيهِ مَلَكٌ منَ الملائكةِ: أَلا إِنَّ هَذَا فُلانُ ابنُ فُلانٍ آتَاهُ الله في دَارِ الدُّنْيا عِلمًا فاشْتَرى به ثمنًا وأَخَذَ عليه طَمَعًا، فَلا يَزَالُ يُنَادِى عليهِ حتى يُفْرَغَ من النَّاسِ ثمَّ يَصْنَعُ الله بهِ ما أَحَبَّ (٢) ".

الديلمى عن ابن عباس.

٩/ ١١٣٢٥ - "العالِمُ إِذَا أَرادَ بِعِلْمِهِ وَجْهَ الله هَابَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُكْثِرَ بِهِ الكُنُوزَ هَابَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ (٣) ".

الديلمى عن أَنس.

١٠/ ١١٣٢٦ - "العَارِيَّةُ مُؤَدَّاةُ والْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ (٤) ".

هـ عن أَنس.

١١/ ١١٣٢٧ - "العَاريَّةُ مُؤَدَّاةٌ والْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ، ومَنْ وَجَدَ نَعْجَةً مُصَرَّاةً فَلَا يَحِلُّ لَهُ صِرَارُهَا حَتَّى يَرُدَّهَا (٥) ".


(١) في الظاهرية "يلجمه الله".
(٢) في مجمع الزوائد في "باب في فضل العالم والمتعلم" من كتاب "العلم" جـ ١ صـ ١٢٤ عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "علماء هذه الأمة رجلان: رجل آتاه الله علمًا فبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعًا ولم يشتر به ثمنًا فذاك تستغفر له حيتان البحر ودواب البر والطير في جو السماء ويقدم على الله سيدًا شريفًا حتى يرافق المرسلين، ورجل آتاه الله علمًا فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعًا واشترى به ثمنًا فذاك يُلْجَمُ يوم القيامة بلجام من نار وينادى مناد. هذا الذي آتاه الله علمًا فبخل به عن عباد الله وأخذ عليه طمعًا واشترى به ثمنًا وكذلك حتى يفرغ من الحساب".
قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن خراش ضعفه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وابن عدي، ووثقه ابن حبَّان أهـ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٦٥٧ للديلمى في مسند الفردوس عن أنس، ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: فيه الحسن بن عمرو القيسى، قال الذهبي: مجهول: أهـ.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٥٦٥١ لابن ماجه عن أنس ورمز له السيوطي بالصحة، وقال المناوى: قال الحافظ ابن حجر: وله في النسائي طريقان من رواية غيره صحح ابن حبَّان إحداهما أهـ.
(٥) قوله - صلى الله عليه وسلم - "العارية مؤداة والمنحة مردودة" ورد في روايات أخرى منها الحديث السابق والحديث الآتي بعد ذلك مباشرة، أما النعجة المصراة في قوله - صلى الله عليه وسلم - "ومن وجد نعجة مصراة" إلى آخر الحديث فقد وردت فيها وفي الإبل روايات مختلفة في مجمع الزوائد في باب "بيع المصراة" من كتاب البيع جـ ٤ صـ ١٠٨، وفي مصنف عبد الرزاق جـ ٨ صـ ١٩٧ وغيرهما من المراجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>