للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٩/ ١١٣٧٥ - "الْعِدَةُ دِيَنٌ (١) ".

القضاعى عن علي.

٦٠/ ١١٣٧٦ - "الْعَرَب للعرب أَكْفَاءٌ، والْمَوَالِى أَكفَاءٌ للمَوَالِى إِلَّا حَائِكٌ أَوْ حجَّامٌ (٢) ".

ق وضعفه عن عائشة.

٦١/ ١١٣٧٧ - "الْعَرَبُ بَعضُهَا أَكْفَاءٌ لِبَعض، قبيلَةٌ بقبيلة، ورجُلٌ برجُل، والْمَوَالِى بَعضُها أكْفَاءٌ لِبَعْض، قبيلة بقبيلة، ورجل برجل، إِلَّا حَائِكٌ أَوْ حجَّامٌ (٣) ".

ق وضعفه عن ابن عمر.

٦٢/ ١١٣٧٨ - "الْعَرْجَاءُ الْبيِّنُ ضَلَعُها -ويُروى "عَرَجُها"- والْعورَاءُ الْبيِّنُ عَوَرُها والْمَريضةُ الْبيِّنُ مَرَضُها، والْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِى (٤) ".


= وعد فقد أعطى عهده بما وعد وقد قال تعالى: "وأوفوا بالعهد" وفي الحديث (من وعد وعدًا فقد عهد عهدًا) كذا في شرح الشهاب للعامرى وفي رواية (العدة واجبة) وأصل ذلك أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - سألة شيئًا فقال: ما عندي ما أعطيك فقال تعدنى فذكره اهـ مناوى.
(١) الحديث في الصغير برقم ٥٦٨٢ وعزاه إلى الطبراني في الأوسط عن علي وابن مسعود. ورمز له بالضعف قال الحافظ العراقي: سندهما فيه جهالة وقال الهيثمي: فيه حمزة بن داود ضعفه الدارقطني ورواه أبو داود في مراسيله والقضاعى في الشهاب بهذا اللفظ. وقال: إنه حديث حسن.
قال السخاوى: وقد أفردت طرقه في جزء. وقد سبق هذا الحديث برواية مطولة.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٦٨٧ للبيهقى عن عائشة مرفوعًا والحاكم بن عبد الله الأزدى الزهري، قال في الفتح لم يثبت في اعتبار الكفاءة في النسب حديث، وأما هذا الحديث فإسناده ضعيف، ورواه البزار من حديث معاذ رفعه بلفظ "العرب أكفاء بعض والموالى بعضهم أكفاء" قال ابن حجر: وإسناده ضعيف.
(٣) في نيل الأوطار جـ ٦ صـ ١١٠ كتاب النكاح، باب الكفاءة في النكاح قال: وعن ابن عمر عند الحاكم أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: العرب أكفاءٌ بَعضُهم لبعض، قبيلةٌ لقبيلة وحيٌّ لحِيٍّ ورجل لرجل، إلا حائك أو حجام" وفي إسناده رجل مجهول وذكر أن أبا حاتم قال: هذا كذب لا أصل له، وقال في موضع آخر: باطل.
(٤) الحديث من هامش مرتضى. والضلع: الاعوجاج: والظلع بالظاء المعجمة: العرج. ومعنى التي لا تنقى: أي التي لا منع لها لضعفها وهزالها، والنِّقيُ المخ وقد ذكر هذا الحديث في سنن الترمذي جـ ١ صـ ٢٨٣ كتاب الأضاحي باب ما لا يجوز من الأضاحي بلفظ "لا يضحى بالعرجاء بيِّنٌ ظلعها. ولا بالعوراء بيِّنٌ عورها. ولا بالمريضة بيِّنٌ مرضها ولا بالعجفاء التي لا تنقى" وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح ثم قال: والعمل على هذا عند أهل العلم اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>