قال المناوى: يفهم من كلام المصنف أن الحديث لم يخرجه الطبراني ولا غيره من المشاهير أصحاب الرموز، وعزاه لبعض المتأخرين وهو عجيب. فقد خرجه أبو نعيم وغيره بل والطبراني في الأوسط نفسه من حديث على بلفظ مختصر. ونصه: "العدة دين" وقال الهيثمي فيه حمزة بن داود ضعفه الدارقطني: اهـ "بتصرف" ومعنى العدة دين: أي هي في مكارم الأخلاق كالدين الواجب أداؤه في لزوم الوفاء بالعهد: اهـ مناوى. (٢) الحديث في صحيح مسلم كتاب البر والصلة باب تحريم الكبر جـ ١٦ صـ ١٧٥ عن أبي سعيد وأبي هريرة هذا "ومعنى ينازعنى" يتخلق بذلك فيصير في معنى المشارك وهذا وعيد شديد في الكبر مصرح بتحريمه، وأما تسميته إزار، ورداء فمجاز واستعارة حسنة كذا قال المازرى اهـ. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥٦٨٤ من رواية أبي نعيم في الحلية ورمز المصنف له بالضعف ثم قال غريب تفرد به إبراهيم الفزارى. وقال الحافظ العراقي سنده ضعيف. ورواه الطبراني في الأوسط. قال الهيثمي: وفيه أصبح بن عبد العزيز الليثى. قال أبو حاتم مجهول. ورواه البخاري في الأدب المفرد موقوفًا ورواه في الشهاب مرفوعًا. وقال العامرى: وهو غريب ومعنى (العدة عطية): أي عدتك بمنزلة عطيتك ولأنه إذا =